منذ قرابة عام كامل، يشن الاحتلال الصهيوني في فلسطين عدوانا ممنهجا وتطهيرا عرقيا ضد الفلسطينيين، وتأثر الجانب الرياضي بهذا العدوان، بتحويل الملاعب إلى مقابر جماعية للشهداء والى مراكز للتنكيل والاعتقالات واستهدف كافة المنشآت الرياضية والرياضيين بشكل وحشي في انتهاكات صارخة لكافة القوانين ومواثيق الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية.
لا تزال الرياضة الفلسطينية في دائرة استهداف الاحتلال الصهيوني باعتبارها إحدى وسائل الصمود والنضال الفلسطيني لإيصال وإسماع صوت المضطهدين والضعفاء إلى كل ربوع العالم، لاسيما العالم الغربي الذي يبقى متفرجا على المجازر الصهيونية دون أن يتحرّك ووسط تعتيم إعلامي كبير لطمس الحقيقة.