كشفت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية، أنها تلقت مراسلة رسمية من الاتحاد الأفريقي لكرة اليد، تأكد من خلالها ترسيم احتضان الجزائر للبطولة الأفريقية (إناث) لفئة أقل من 20 و18 سنة في طبعتها القادمة والتي ستكون بين شهري أوت وسبتمبر 2025 على التوالي، وهي محطة مؤهلة لبطولة العالم لذات السن عام 2026.
جاء قرار منح الجزائر تنظيم البطولتين القاريتين لأقل من 20 سنة في طبعتها 22 و18 سنة في طبعتها 20، عقب الاجتماع الذي كان في جمهورية الكونغو الديمقراطية على هامش البطولة الأفريقية سيدات. وترسم ذلك بعد المراسلة التي تلقتها الاتحادية الجزائرية، صبيحة أمس، بعدما كانت الطبعة الماضية في تونس وعرفت تأهل المنتخب الوطني (إناث) للبطولة العالمية لأقل من 20 سنة بقيادة المدرب عبد القادر ريان، ما يعني ان تنظيم مثل هذه المواعيد يعتبر خطوة جد مهمة لكرة اليد الجزائرية من أجل العودة للرواق الصحيح على الصعيد القاري.
احتضان الجزائر للبطولة الأفريقية للأمم لكرة اليد لأقل من 20 و18 سنة يعتبر إضافة للكرة الصغيرة الجزائرية، التي بدأت تعود تدريجيا للواجهة قاريا، بعدما احتضنت وهران البطولة الأفريقية للأندية الفائزة بالكؤوس وكأس السوبر الإفريقي في شهر أفريل 2024، حيث كانت المنافسة ناجحة من كل الجوانب وبتواجد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة اليد وممثلين عن المكتب التنفيذي، حيث وقفوا على المرافق والهياكل القاعدية التي تملكها الجزائر، سواء في العاصمة أو بوهران، ما جعلهم يجددون الثقة في الاتحادية الجزائرية.
كما أن الجمهور الجزائري، الذي أكد أنه متابع لكرة اليد ومتعطش لمثل هذه المنافسات من خلال حضوره القوي في المدرجات خلال كأس السوبر الإفريقي وكذا البطولة الأفريقية للأندية الفائزة بالكؤوس، وقبلها خلال الألعاب المتوسطية 2022.. وبهذا فإن الجزائر تملك تجربة في احتضان هذه المواعيد المتعلقة بالكرة الصغيرة وأثبتت دائما ذلك من خلال النجاح الذي شهدته الدورات الماضية، ما يجعل العرس القاري لأقل من 20 و18 سنة إناث فرصة متجددة لإعطاء أجمل صورة في التنظيم وعن الجمهور الجزائري.
كما سبق لرئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد كريمة طالب، في تصريح سابق لها، أنها تطمح لجلب أكبر عدد من التظاهرات القارية للجزائر بغرض الاحتكاك مع المستوى العالي.
