«إخترنا غيغر لخلافة
جمال مناد»، هذا ما قاله المناجير العام لمولودية الجزائر «عبد النور كاوة» في الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمركز الصحافة لملعب ٥ جويلية.
كاوة في مداخلته أكد بأنه إتصل بالعديد من المدربين الأجانب من أجل تدعيم العارضة الفنية للفريق، لكن الخيار وقع على المدرب السويسري «آلان غيغر» لعدة أسباب في مقدمتها أنه يعرف اللاعب الجزائري والبطولة المحلية وحقق إنجازات في الفرق التي أشرف عليها ..وبدوره أعجب بمشروع الفريق، وأضاف ... «الطاقم الفني للفريق سيكون موسعا ومكونا من مدرب رئيسي والمدرب المساعد بالإضافة إلى محضرين بدنيين ومدرب الحراس، مدلكين وأخصائي نفساني» وغيغر حر في إختيار مساعده.
كما لم يخف بأنه كان له حديث مع العديد من اللاعبين في البطولة الوطنية المطروحين في سوق التحويلات، وأضاف بأنه لا يمكنه الإفصاح عن الأسماء التي يريد الفريق إنتدابها لأنه تتواجد ٦ فرق في البطولة تريد الإستفادة من نفس اللاعبين الذين تم الإتصال بهم ... «تكلمنا مع العديد من اللاعبين من أجل تدعيم الفريق في كل الخطوط، كونهم في نهاية عقودهم، ومولودية الموسم المقبل يجب أن تكون أفضل من المولودية التي وصلت لنهائي كأس الجمهورية هذا الموسم والتي كانت قادرة على الظفر بالمركز الثاني... وليس بإمكاني الإفصاح عن الأسماء التي إتصلنا بها حتى نفصل في أمر إستقدامهم».
وعما إذا كان هؤلاء اللاعبين من الذين ينشطون في المنتخب الوطني قال: «سأضع كل خبرتي في مجال كرة القدم ومعرفتي من أجل تكوين فريق صلب يمكنه تشريف الجزائر وجمهور المولودية العريض على الصعيدين المحلي والدولي». أما عن فشل المفاوضات مع حارس إتحاد العاصمة «محمد لمين زماموش»، «لما نقوم بمفاوضات ربما ننجح وربما نفشل، زماموش إختار الإتحاد وأحترم قراره»، المناجير العام للمولودية تحدث كذلك عن حراس المرمى، أين أفادنا بأنه إتصل بأربع حراس، ودافع كثيرا عن فابر الذي يبدو أنه سيكون حارس المولودية القادم حين قال: ... «هذا الموسم لعب ١٣ مباراة ولا يمكن القول بأنه حارس بطال».
قضية تسقيف الأجور من قبل سوناطراك التي تصنع الحدث وسط اللاعبين في الفترة الأخيرة عرج إلى الحديث إليها حين قال «سوناطراك لم تقم بتسقيف الأجور»، أما عن تقليص راتب حشود ... «لم نتحدث مع اللاعب لتقليص راتبه، وإذا أراد الرحيل فإننا لا نمنع لاعبا البقاء في المولودية مرغما»، وعن «حاج عيسى» صرح بأن الإدارة ستستدعي اللاعب وستفصل في أمره، أما عن عدم إستدعاء لاعبي المولودية إلى المنتخب المحلي، أكد كاوة بأن المنتخب لديه مدرب وطني وهو حر في إستدعاء من يريد، ولا يقلقه أمر عدم إستدعاء لاعبي المولودية إلى المنتخب.
وبخصوص العقوبات المسلطة على ( شاوشي، مناد وبابوش ) قال: .. «العقوبات صدرت من الرابطة المحترفة لكرة القدم، والمولودية تحترمها»، وعن المسرحين، أفادنا بأنه لا يمكن تحديد القائمة حتى تضمن المولودية خدمات اللاعبين الذين تفاوضت معهم.
وبشأن أول إستقدام قال: ... «الميركاتو سيفتح غدا إلى غاية ٣٠ جويلية أمامنا متسع من الوقت لإنتداب اللاعبين، لكن الذين ننوي التعاقد معهم سيمضون هذا الأسبوع».
حديث اللاعبين عن المشروع الرياضي للمولودية الذي أبهرهم وسيدفعهم إلى الإمضاء في العميد دفعنا إلى طرح السؤال عن تفاصيل هذا المشروع، أين أكد ... «المشروع الذي تهدف المولودية إلى بلوغه هو الحصول على لقب البطولة للموسم المقبل، وهو الأمر الذي يدفع كل لاعب نتصل به إلى قبول العرض مبدئيا».مولودية الخمس مواسم الأخيرة تقدم كرة جميلة وتنهي الموسم في المراتب الأولى، هدفنا الآن هو جعل المولودية أقوى وأفضل، لأن المولودية فريق الألقاب وهي كبيرة بجمهورها العريض، وذهب إلى أبعد من ذلك ...«وضعت ٣٢ سنة في خدمة المولودية الكثيرون لا يعرفون ذلك، المولودية فريق كبير ويحب أن يكون قدوة الفرق الجزائرية، ومهمتي إعادة المولودية إلى أحسن رواق.
كما تحدث «عبد النور كاوة» في الندوة الصحفية عن تربص الفريق، أين أكد بأنه وضعت أمامه ٣ وجهات (تونس، بولونيا و ج .التشيك) وقال بأنه سيفصل في القضية بعد الإنتهاء من إنتداب اللاعبين والمدرب، كما أفادنا بأن الإستئناف سيكون يوم ٣ جويلية وأن المولودية لم تحدد بعد مكان إستقبال مبارياتها.
