المنتخب الوطني عاد أمس إلى التدريبات

انطلاق المرحلة الأخيرة من التحضيرات لمباراة البنين

نبيلة بوقرين

عاد صباح أمس الفريق الوطني إلى جو التدريبات بمركز سيدي موسى من أجل الإستعداد للمباراتين القادمتين ضد كل من البنين ورواندا على التوالي ضمن التصفيات الخاصة بمونديال البرازيل ٢٠١٤.
يشرع الطاقم الفني للخضر بقيادة المدرب هاليلوزيتش في العمل الجاد في آخر مرحلة من التربص، قبل شد الرحال إلى أدغال إفريقيا من أجل لعب لقاءي الجولة الرابعة والخامسة على التوالي والذي سيكون بحضور كل العناصر المعنية بهذه المهمة.
يقوم الرجل الأول على رأس العارضة الفنية هاليلوزيتش بمساعدة المحضر البدني للفريق بتقسيم اللاعبين إلى مجموعات وذلك حسب وضعيتهم البدنية، بما أنه هناك من لعبوا كثيرا خلال الموسم الكروي مع نواديهم والذين يتدربون وفق برنامج أقل كثافة.
والعكس مع المجموعة الأخرى بسبب نقص المنافسة عند بعض اللاعبين الذين عانوا خلال الموسم الكروي مع الفرق التي ينشطون بها على غرار كادامورو ومصباح بداعي الإصابة ولحسن بسبب التهميش.

التركيز على العمل التكتيكي

إضافة إلى العمل من الجانب الفني والتكتيكي والتدرب على الكرات العالية والقصيرة، وكذا بالثنائيات من أجل خلق التجانس وسط المجموعة من أجل ضمان اللعب الجماعي الذي يصنع الفارق فوق الميدان .
يأتي ذلك بناء على الإستراتجية التي حددها هاليلوزيتش بعد النقاط الإيجابية والسلبية التي وقف عندها خلال المباراة الودية ضد الفريق البوركينابي، وذلك بهدف تصحيح الأخطاء المرتكبة وتفادي تكرارها في اللقاءين الرسميين.
ومن جهة أخرى، من أجل إدخال بعض التعديلات على الخطة التكتيكية التي سيعتمد عليها الناخب الوطني في الخرجة القادمة، بداية من مواجهة البنين يوم الأحد المقبل من خلال الإعتماد على العناصر الأكثر إنسجاما فوق المستطيل الأخضر بهدف تحقيق نتيجة إيجابية  .
كما سيكون للطاقم الطبي دور كبير في المهمة من خلال معاينة اللاعبين بصفة دورية، من أجل تفادي شبح الإصابات بما أننا في فترة نهاية الموسم، خاصة أن الوقت غير كاف من أجل إسترجاع المصابين.

يوم راحة لتفادي الإرهاق

وكان الناخب الوطني هاليلوزيتش قد منح، أول أمس، يوم راحة للاعبين من أجل استرجاع أنفاسهم بعد المباراة الودية التي خاضوها ضد منتخب بوركينافاسو بملعب 'تشاكر' في إطار التحضير للمواعيد الرسمية.
ويدخل ذلك في إطار العمل البسيكولوجي من أجل تفادي الإرهاق والروتين لدى اللاعبين خاصة الذين دخلوا في التربص منذ بدايته، وذلك بالنظر إلى التأثير الكبير لهذا الجانب من أجل الحفاظ على تركيز المجموعة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024
العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024