تلقى المنتخب المغربي رابع هزيمة له على التوالي خلال المواجهة التي جمعته مع نظيره الإيسلندي ضمن الدور الأول من منافسة بطولة العالم لأقل من 21 سنة التي تتواصل فعالياتها بالجزائر إلى غاية 30 جويلية الجاري.
شهدت المواجهة سيطرة مطلقة للمنتخب الإيسلندي منذ البداية تكتيكيا وبدنيا بالمقارنة مع لاعبي الفريق المغربي الذين انهاروا بشكل كبير قبل نهاية المرحلة الأولى وارتكبوا أخطاء كلفتهم أهدافا كثيرة، بدليل أن الشطر الأول من اللقاء انتهى بنتيجة 11 مقابل 8 أهداف للأيسلنديين.
لم تختلف الأمور في الشوط الثاني، حيث واصل الفريق الإيسلندي سيطرته بالطول والعرض ما جعله ينهي اللقاء لصالحه بـ35 مقابل 18 ضامنا التأهل للدور القادم بصفة رسمية، في حين أقصي أسود الأطلس من البطولة وبقيت أمامهم فقط المباريات الترتيبية، بما أن الأمور أصبحت محسومة في المجموعة الرابعة.
في حين سيتنافس الأيسلنديون مع المنتخب الكرواتي، غدا، لحسم أمور التربع على الأول أو الثاني بما أن كلاهما يسيران دون خطأ إلى غاية الجولة الثالثة من المنافسة التي يتنافس فيها كل من المنتخب الوطني ونظيره السعودي على ضمان الورقة الرابعة للمرور للدور الثاني، الهدف المباشر للمسيرين الجزائريين، خاصة أن الدورة تنظم ببلادنا وأمام جمهورنا المتعطش لمثل هذه المواعيد الكبيرة.
