كيف لعبوا...

رايس وهاب مبولحي: لم يلمس كرات كثيرة في المرحلة الأولى، باستثناء الركنية التي كانت في الد ١٨ لكن الدفاع كان في المكان المناسب وتمكن من إبعادها، في حين كاد أن تتلقى شباكه لهدف في الشوط الثاني بعد المخالفة المباشرة الخطيرة في الد٦٧، إضافة إلى تمركزه الجيد في كل أطوار المواجهة.
كارل مجاني: نشط في منصب وسط ميدان مسترجع على غير العادة، حيث كان يعمل على تكسير الهجمات المرتدة القادمة من الخلف. كما لمس أكبر عدد من الكرات طيلة اللقاء، إضافة إلى تسديداته من خارج منطقة الجزاء أبرزها التي كانت في الد ٨٧.  
 مجيد بوقرة: كالعادة كان قائدا للفريق وغطى المنطقة الخلفية بطريقة جيدة رفقة بلكالام ولم يصعد إلى الهجوم، وذلك تماشيا مع الخطة التي إعتمد عليها الناخب الوطني وذلك بالنظر إلى الخبرة التي يملكها بما أنه سبق له وأن واجه هذا الفريق من قبل .
 سعيد بلكالام: تمركز في الخلف ولم يصعد إلى الأمام من أجل تأمين الخط الخلفي رفقة بوقرة لتفادي خطر الكرات المرتدة، حيث تفوق في كل الثنائيات العالية ولم يرتكب أخطاء في الخلف لأنه كان يبعد الكرة بطريقة مباشرة.
 جمال مصباح: كالعادة شارك كظهير أيسر لكن أداءه في المرحلة الأولى تركز على العمل الدفاعي أكثر من الهجوم على عكس ما إعتدنا عليه وأكمل اللقاء بهذه الكيفية وذلك راجع إلى التكتيك المعتمد.
 مهدي مصطفى: شارك منذ بداية اللقاء بعد أن كانت شكوك حول ذلك بسبب الإصابة، حيث قدم مردود متوسط في الشوط الأول بالنظر إلى ريتم المباراة، إلا أنه خسر معظم الثنائيات العالية، ولم يقدم الشيء الكثير في هذه الموقعة.
 سفيان فغولي: رغم أن المدرب أقحمه في منصبه المعتاد وسط ميدان هجومي من أجل دعم الخط الأمامي، إلا أنه كان بعيدا عن مستواه الحقيقي، خاصة في الشوط الثاني إلا أنه ظهر بأسوأ مستوى له مع المجموعة لأنه لم يكن في يومه وخسر أغلب الكرات.
 عدلان قديورة: عاد إلى التشكيلة الأساسية كوسط ميدان إسترجاعي ورغم أنه لم يقدم الإضافة اللازمة بدليل أنه فقد معظم الكرات إلا أنه ساعد الهجوم في اللحظات الأخيرة.
 سفير تايدر: شارك أساسيا في اللقاء الثاني له على التوالي خارج الديار، وكانت له نزعة هجومية واضحة في منطقة الجزاء دون نسيان دوره في وسط الميدان، بدليل أنه إفتتح باب التهديف في الد ٥٢ بعد أن وجد نفسه وحيدا أمام الشباك وضاعت منه عدة فرص أخرى  .
ياسين براهيمي: دشن مشاركته الأساسية خارج الديار بطريقة رائعة، حيث قام بدور كبير في عملية بناء الهجمات القادمة من الخلف، وكان يعتمد على مهاراته الفردية للتوغل بين المدافعين ورغم المردود الرائع الذي كشف عنه إلا أنه خرج في الد ٧٠ بسبب الإصابة  .
 إسلام سليماني: كالعادة أقحمه هاليلوزيتش كرأس حربة من أجل الوصول إلى شباك المنافس، ورغم أنه لم يتلق كرات سانحة في المرحلة الأولى إلا أنه مرر كرة الهدف الأول بطريقة ذكية في الشوط الثاني وبقي في منطقة الخصم وأربك دفاع المدافعين بالنظر إلى تحركاته الكثيرة قبل أن يغادر الميدان في الد ٨٢.
 فؤاد قادير: دخل بديلا في الشوط الثاني في الد ٧٠ مكان براهيمي الذي كان يعاني من الإصابة، أين كان وراء الكرة الخطيرة التي كاد يأتي منها الهدف الثاني في الد ٧٤ بعد تمريرة محكمة لسليماني، وواصل بنفس النسق في بناء الهجمات.
رفيق جبور: دخل بديلا في الد ٨٢ من عمر اللقاء لكنه لم يقدم الشيء الكثير ولم تصله كرات سانحة للتسجيل، بما أن الأمور كانت قد حسمت بنسبة كبيرة، في حين يعد إقحامه إيجابيا من الناحية النفسية لتهيئته للمواجهة الحاسمة في سبتمبر ضد مالي.
مهدي لحسن: عوض فغولي في الد ٨٥ من أجل تدعيم وسط الميدان للحفاظ على الفوز الثمين بالنظر لأهمية النقاط الثلاث وبالتالي لم يكن أمامه الوقت لتقديم مستوى أكبر .
 نبيلة بوقرين

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024