ألعــــاب البحــــر المتوســــط ٢٠١٣

الفـوج الثـاني للبعثـة الجـزائريــة يتنقل اليوم إلى مـيرسين

نبيلة بوقرين

يتنقل اليوم الوفد الثاني والأخير للبعثة الجزائرية من أجل المشاركة في الطبعة الـ ١٧ لألعاب البحر المتوسط التي تجري وقائعها بمدينة «ميرسين» التركية.
وتكون الرحلة خاصة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية برمجتها اللجنة الأولمبية، أي مثلما كان عليه الحال مع الفوج الأول الذي يتواجد بتركيا منذ ٦ أيام. ويدخل هذا الإجراء وفقا للإستراتيجية التي اتخذها المسيرون في الهيئة الأولمبية من أجل توفير كل الشروط الضرورية للرياضيين بهدف توجيه تركيزهم على العمل الميداني فقط.
ويضم الفوج الثاني ٣٠ رياضيا من ألعاب القوى، ٧ في إختصاص رمي الكرة الحديدية، ٤ في رفع الأثقال، من أجل الدخول في جو المنافسة الرسمية.
 أين تبقى الآمال معلقة على رياضيين ألعاب القوى من أجل إهداء الميداليات للجزائر، من مختلف المعادن بعد الإخفاق المسجل عند مصارعي الجيدو وأغلب السباحين الذين لم يتمكنوا من الصعود إلى منصة التتويج.
 كما عودتنا 'أم الرياضات' دائما على تشريف الألوان الوطنية في مختلف التظاهرات العالمية، وهذه فرصة أخرى من أجل البروز ورفع حصاد الجزائر من الميداليات في الطبعة الحالية للألعاب المتوسطية.

نتائج الجيدو غير بعيدة عن المستوى

أما عن أجواء المنافسة تمكن عبد الرحمان بن حماد من وضع حد للإخفاقات التي طالت مصارعينا في اليوم الأول بالنسبة للجيدو، بعد أن إفتك الميدالية البرونزية في اليوم الثاني في وزن أقل من ٩٠ كلغ.
وكان ذلك بعد أن تمكن ممثلنا من التغلب على المصارع اللبناني 'جورج مرحب' في الدور الترتيبي، خلال منازلة قوية بين الطرفين عادت فيها الكلمة الأخيرة لبن حمادي الذي سمح للجزائر بالصعود إلى منصة التتويج.
 ولم تستمر الأمور على هذا الشكل مع باقي المصارعين، أين أقصي كل من «سليم رجيمي» في وزن ٨١ كلغ و«يوسف وهاب» أقل من ٧٣ كلغ من الدور ثمن النهائي.
أما عند الإناث لم تختلف الأمور حيث تواصل إخفاق مصارعاتنا لليوم الثاني على التوالي، وهذه المرة يتعلق الأمر مع كل من «كهينة سعيدي» في وزن أقل من ٧٠ كلغ التي لم تمكن من التعويض خلال منازلة الإستدراك للحصول على البرونز.
إضافة إلى «صونيا مزيولة» التي خسرت الميدالية البرونزية في الثواني الأخيرة من منازلة الإستدراك لوزن أقل من ٦٣ كلغ التي جمعتها مع التركية «بهار بوكر».
وبالتالي سجلنا انهيار تام بالنسبة لمصارعينا في رياضة الجيدو التي كانت دائما تحقق نتائج إيجابية في السنوات الماضية، ولهذا على المعنيين بالأمر أن يراجعوا الوضع من أجل العودة إلى المستوى الحقيقي من خلال الإستفادة من الأخطاء المرتكبة في الألعاب المتوسطية .

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024