كشف لنا عبد الرزاق بلقاضي المدير الفني للفرق الوطنية لكرة السلة أنهم حددوا برنامجا مكثفا من أجل ضمان أفضل تحضير للبطولة الإفريقية عند الذكور والإناث التي ستكون خلال شهري أوت وسبتمبر على التوالي.
ومن المنتظر أن يشارك الفريق الوطني للذكور في البطولة الإفريقية التي ستجري وقائعها بكوت ديفوار من ٢٠ إلى ٣٠ أوت القادم، ولهذا فإنه لم يبق هناك الكثير من الوقت من أجل التحضير. خاصة أنهم يسعون إلى تحقيق نتيجة إيجابية خلال هذه الطبعة، ولهذا فإن العمل سيكون مكثفا في الأسابيع القادمة من أجل بلوغ الهدف المسطر قبل التنقل إلى كوت ديفوار يوم ١٦ أوت.
وقبلها سيشارك الفريق الوطني في دورة دولية ودية في بداية شهر أوت ببوركينافاسو، أين ستسمح للاعبين بالوقوف على مستواهم الحقيقي بما أنهم سيواجهون فرق إفريقية قوية .
ومن جهة أخرى تعد هذه الدورة إيجابية من كل الجوانب سواء البدني أو النفسي، وتساعد العناصر الوطنية على التأقلم مع المناخ بأدغال إفريقيا.
منتخبنا للإناث.. العودة بعد ١٢ سنة من الغياب
أما بالنسبة لفريق الإناث سيكون على موعد مع مشاركة تاريخية في الطبعة القادمة التي ستجري بالموزمبيق بين ٢٠ و٣٠ سبتمبر القادم، حيث عادت الجزائر إلى المنافسة القارية بعد غياب دام ١٢ سنة كاملة.
يأتي ذلك عقب الفوز في المباراة التأهيلية على حساب المنتخب التونسي بميدان هذا الأخير، خلال الدورة التي عرفت فيها شبلات الجزائر كيف تسيرن المنافسة بكل ذكاء وتحقيق التأهل عل نسور قرطاج.
وللإشارة فإن فتيات الجزائر كن دائما يخرجن من الأدوار التصفوية أمام نظيراتهن من تونس، وهذا ما يعني أنهن حضرن جيدا من أجل قلب كل التوقعات هذه المرة والتأهل من خارج الديار.
وهذا ما يعكس العمل الكبير الذي يقوم به المسيرون في اتحادية كرة السلة من أجل رفع مستوى الفرق الوطنية، سواء عند الإناث أو الذكور من أجل العودة القوية للمنافسة على المستوى القاري.
برنامج تحضير خاص بشهر رمضان
أما فيما يخص برنامج التحضير سيكون خاص في شهر رمضان، أين ستكون تربصات قصيرة المدة بالجزائر تتراوح من ٣ إلى ٤ أيام بداية من ٢٠ جويلية الجاري .
في حين سيكون هناك تربص خارج الوطن بالنسبة للإناث من أجل لعب بعض اللقاءات الودية، التي تسمح لهم بتقييم مستواهم وذلك بعد نهاية الشهر الحالي .
ويكون ذلك أثناء انطلاق فترة التحضيرات بالنسبة لمختلف الدوريات، بما أن الجميع حاليا في العطلة الصيفية، من أجل ضمان استعادة الأنفاس وتجديد الطاقة قبل بداية المنافسة الخاصة بالموسم القادم.
وبعدها سيتنقل الفريق الوطني إناث إلى الموزمبيق قبل ٤ أيام عن موعد انطلاق المنافسة، من أجل تأقلم اللاعبات مع المناخ، الذي يعرف إرتفاعا كبيرا في نسبة الحرارة والرطوبة .
خاصة أنها أول مشاركة لكل اللاعبات في المنافسة الإفريقية، بما أن الجزائر لم تشارك في هذا العرس الإفريقي منذ مدة طويلة، وبالتالي فإن الأمور لن تكون سهلة.
