سليم حنيفي لـ«الشعب»:

إخترت شباب بلـوزداد عـن قناعة.. وسنتعلم الكثـير مع قـامـونـدي

حاوره: محمد فوزي بقاص

بعد أخذ ورد دام منذ نهاية الموسم، أخيرا قرر سهرة السبت اللاعب السابق لرائد القبة سليم حنيفي الفصل في وجهته الجديدة، أين قرر الإلتحاق بفريق شباب بلوزداد، إتصلنا بالمهاجم «سليم حنيفي» الذي حدثنا عن إلتحاقه بفريق لعقيبة وعن أهدافه، في هذا الحوار:
@الشعب: بعد طول إنتظار فصلت في وجهتك المستقبلية، وقررت الإلتحاق بفريق شباب بلوزداد، هل تؤكد المعلومة؟
@@ سليم حنيفي: صحيح السبت بعدما تمكنت من ضبط كل الأمور الإدارية مع إدارة شباب بلوزداد قررت اللعب الموسم المقبل لها، بعدما إتصلت بي إدارة لعقيبة منذ مدة، كما أن الأمر الذي جعلني ألتحق بالشباب هو أن مسيريه لم يقطعوا الإتصالات معي رغم أن العديد من الفرق كانت تريد خدماتي على غرار أمل الأربعاء وبجاية والشلف والآخرين ... كما أن إدارة الشباب كانت تبحث عن خدماتي قبل تنقلي إلى الشبيبة والإتحاد.
والآن قد أوقع في الساعات القليلة المقبلة على عقد يربطني بالفريق لمباشرة التحضيرات التي أتمنى أن تسمح لي بإسترجاع إمكانياتي والعودة إلى المستوى الذي كنت عليه سابقا، ولا أخفي عليك بأني إخترت شباب بلوزداد عن قناعة، «الحوار أجري سهرة السبت».
@بالحديث عن مستواك كيف تقيم الموسمين الذين لعبتهما في الرابطة المحترفة الأولى؟
@@الموسم الأول أعتبره ناجحا كوني كنت هداف الشبيبة، لكن في الموسم الثاني همشني المدرب سنجاق وحرمني حتى من فرصة لعب، وهو ما جعلني أغير الأجواء بالإمضاء لإتحاد العاصمة، لكن الأمور لم تتغير كثيرا لأني لم ألعب العدد الكافي من اللقاءات وإكتفيت بلعب بعض المباريات غير الهامة في البطولة والكأس العربية للأندية، لكن الحمد لله أن تجربتي في الإتحاد سمحت لي بالعودة إلى أجواء المنافسة مقارنة بما كانت عليه الأحوال في الشبيبة.
@لكن ما الذي حدث في الاتحاد؟
@@في الحقيقة لم أفهم شيء، لم أر يوما فريقا يدعم تشكيلته بلاعبين في الميركاتو وعند وصولك لأول مرة إلى ملعب بولوغين من أجل التدرب، أول ما تسمعه في الحصة التدريبية أن المدرب لن يعتمد عليك لأن لديه لاعبين يثق فيهم ولم يطلب خدمات أي مهاجم، من اللحظة الأولى كسر لي الرغبة في اللعب أنا الذي كنت منهارا من الناحية النفسية بعد مرحلة ذهاب شبه بيضاء في الشبيبة.
@في موسمين لعبت لأكبر الفرق الجزائرية، ما هو هدفك بالتعاقد مع الشباب؟
@@إن تمت كل الأمور على ما يرام وأمضيت على العقد كما هو مبرمج سيكون هدفي التحضير جيدا مع الفريق ، من أجل العودة إلى مستواي الحقيقي، أعرف بأن شباب بلوزداد سيفتح لي مرة أخرى باب التألق ولم لا سأطرق باب المنتخب الوطني الجزائري كما فعل سليماني وربيح، بعد تألقهم مع الشباب في المواسم الأخيرة، خاصة أن غاموندي غني عن كل تعريف ويعرف كرة القدم الجزائرية وبيت الشباب جيدا، وهو ما سيكون في صالحنا لأننا بالدرجة الأولى سنتعلم منه كثيرا .

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024