ورقلة تتدعم بمشاريع هامة

استلام عدة هياكل صحّية قبل نهاية 2020

ورقلة: إيمان كافي

 إستفادت ولاية ورقلة، خلال السنوات الأخيرة، من عدة مشاريع في القطاع الصحي من شأنها تعزيز التغطية الصّحية وتوفير هياكل قاعدية قادرة على إستيعاب الطلب على الخدمات الصحية بهذه الولاية، حيث كشفت مصالح ولاية ورقلة مؤخرا أنه سيتم إستلام عدد من المشاريع الكبرى قبل نهاية هذه السنة 2020، حيث يرتقب ان تتدعم الولاية بهياكل صحية هامة.
تتمثل هذه المشاريع في مشروع المستشفى الجامعي 400 سرير بورقلة ومستشفى 240 سرير بتقرت بالإضافة إلى 4 مشاريع لانجاز مستشفى 60 سريرا بكل من تماسين و الحجيرة والمقارين والرويسات، فضلا عن مشروع لانجاز مستشفى للحروق بحاسي مسعود كان قد كشف عنه والي الولاية مؤخرا خلال اجتماع موّسع عقد لعرض الدراسة الخاصة بمشروع المركز الاستشفائي الجامعي 400 سرير بورقلة.
في هذا السياق، شكل الإعلان عن انطلاق أشغال مشروع مستشفيين جديدين بطاقة 60 سريرا عبر كل من «الرويسات» و»المقارين» قريبا، أحد هذه المشاريع التي تحظى باهتمام كبير لدى الرأي العام المحلي والمتابعين للشأن الصحي بالولاية والتي تم رفع التجميد عليهما في إطار سياسة تدعيم وترقية الصحة بالجنوب والهضاب العليا، حيث ينتظر أن تساهم هذه الهياكل في تعزيز التغطية الصحية في هذه المناطق التي تضم العديد من نقاط الظل.
ويمثل هذين المشروعين مكسبا جديدا تتدعم به الولاية في إطار المشاريع الكبرى التي إستفاد منها قطاع الصحة وينتظر الانتهاء من الإجراءات الإدارية الخاصة بهما للانطلاق في أشغالهما قبل نهاية السنة الجارية 2020، حيث تم بحسب مصادر محلية تحديد الأرضية الخاصة بمستشفى 60 سريرا بالرويسات وتعيين مكتب دراسات لإعداد الدراسة التقنية في أجل 45 يوما.
 أما بالنسبة لمشروع 60 سريرا المقارين فقد تم الانطلاق في الإجراءات للإعلان عن المناقصة الخاصة بتعيين مؤسسة الانجاز وفيما يتعلق بأشغال مشروع 60 سريرا بالحجيرة فقد بلغت نسبة الإنجاز 95 ٪ في انتظار الإنتهاء من التهيئة الخارجية وعن مشروع مستشفى 60 سريرا بتماسين الذي إنتهت أشغال تهيئته الخارجية فقد تم تخصيص عملية لإقتناء التجهيزات الطبية الخاصة به.
هذا ومن بين المشاريع التي بلغت مراحل هامة في الإنجاز مستشفى 240 سرير بتقرت الذي تم تجهيزه بنسبة 60 ٪، كما تم مؤخرا إعادة استئناف الأشغال بهذا المستشفى الذي يثير تأخر الانتهاء من أشغاله جدلا واسعا وتساؤلات كثيرة من طرف المواطنين الذين ناشدوا لأكثر من مرة الجهات الوصية لضرورة التدخل من أجل توضيح أسباب عدم تسليم المشروع لحد الآن على الرغم من أهميته في فك الخناق وتخفيف الضغط الكبير المسجل على مستشفى سليمان عميرات بتقرت.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024