لتوفير متطلبات الحياة الأساسية للمواطنين

مشاريع تنموية هامة تستفيد منها بلدية هراوة

العاصمة: آسيا مني

 

 تحصي بلدية هراوة العديد من المشاريع التنموية الهامة الرامية أساسا الى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وتوفير متطلبات الحياة الأساسية والقضاء على كافة العراقيل التي تواجههم في حياتهم اليومية.

تدخل هذه المشاريع في إطار المخطط البلدي للتنمية المحلية العام، حيث سجلت في هذا الخصوص بحي بحوش «بريتام»، أشغال أنجاز شبكة التطهير والتي وصلت نسبة تقدم الأشغال بها 100 بالمائة، فيما استفادت من مشروع خاص بربطها بشبكة المياه الشروب والتي تعرف نسبة 90 بالمائة، فيما عرف حوش بحري عملية هامة تخص ربطها بالغاز الطبيعي والتي وصلت فيها نسبة الأشغال إلى 90 بالمائة.
في حين إستفادت مزرعة بوظهر من أشغال شبكة التطهير، والتي أشرفت على مرحلتها النهائية بعد بلوغها نسبة 100 بالمائة، فيما تم ربطها بشبكة الغاز الطبيعي والتي وصلت الأشغال فيها نسبة 90 بالمائة وإقتناء الحافلات بنسبة 100 بالمائة.
أما مزرعة بوظهر فعرفت إنجاز شبكة الغاز الطبيعي نسبة 90 بالمائة، وتم في إطار التكفل بتلاميذ المدارس اقتناء حافلة للنقل المدرسي لفائدة التلاميذ القاطنين بمزرعة سي بوعلام، أما مزرعة سنطوحي فوصلت نسبة أشغال الربط بشبكة الغاز الطبيعي إلى 90 بالمائة.
وتعمل السلطات المحلية في إطار تذليل كافة العراقيل التي تواجه المواطن في حياته اليومية وتلبية لحاجياته بتنظيم زيارات تفقدية في كل مرة من اجل الاستماع لإنشغالات ومشاكل المواطنين، وكذا الوقوف عن قرب على سيرورة الخدمة العمومية بالمرفق العام ومختلف المشاريع المسجلة لفائدة مناطق الظل بالبلدية.
للعلم، فإن مصالح المقاطعة بصفتها صاحب مشروع بالتفويض تحصي برنامجا طموحا لفائدة بلدية هراوة، وهو قيد إجراءات التعاقد وفقا لقانون الصفقات العمومية.
وفي هذا المقام، أشاد عدد من المواطنين بالمجهودات المبذولة في هذا الإطار، والتي ترمي إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطن من خلال المشاريع التي أنجزت أو التي ما تزال قيد الانجاز، والتي رصدت لها أموال معتبرة كما أضفت هذه الزيارات نوعا من الطمأنينة في نفوس المواطنين باعتبارها فرصة يتقرب من خلالها المواطن بالمسؤولين من أجل طرح كافة انشغالاته وعرض المشاكل التي ترهق يومياته.
من جهة أخرى، يطمح سكان عدد من أحياء بلدية هراوة من السلطات المحلية إلى العمل على تخصيص منشآت ترفيهية، فاستنادا إلى ما صرح به العديد من شباب المنطقة ممن تحدثت إليهم «الشعب»، فإنّهم مضطرون يوميا لقطع مسافات طويلة من أجل التنقل إلى غاية وسط البلدية والإلتحاق بالملعب أو حتى لدخول مقهى الأنترنت، كون أحيائهم تفتقر إلى دار للشباب التي عادة ما يلجأ إليها الشباب للتخفيف من عبء البطالة التي تتخبط فيها هذه الفئة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024