بلدية بسكرة

سكان أحياء عديدة يطالبون بحقهم في المشاريع التنموية

بسكرة: حمزة لموشي

تتواصل معاناة ساكنة العديد من أحياء بلدية بسكرة، جراء غياب بعض المشاريع التنموية الحيوية، خاصة ما تعلق بشبكات الصرف الصحي والتهيئة الحضرية والإنارة العمومية، حيث يقبع السكان في هذه المشاكل منذ مدة رغم مناشدتهم لرئيس البلدية بضرورة التدخل لبرمجة عمليات تنموية ترفع الغبن عنهم.
تأتي انشغالات سكان تجمع فلياش، على رأس الأحياء السكنية التي راسلت مختلف الجهات المعنية في مقدمتها المسؤول الأول عن الولاية عبد الله ابي نوار، للتدخل وإجبار رئيس البلدية على الاهتمام أكثر بمشاكل المواطنين وانشغالاتهم، حيث أشار السكان إلى أنهم توجهوا في عدة مناسبات لرئيس البلدية لطرح انشغالاتهم عليه والتي لم تجد آذانا صاغية يضيف السكان.
وقد أشار المعنيون إلى أن معاناتهم تتفاقم خلال فصل الشتاء، حسبما أكده أعضاء جمعية الحي نظرا لعدم استفادة تجمعهم السكني الذي تقطنه العشرات من العائلات من أي عمليات تنموية منذ مدة طويلة، بهدف تحسين إطارهم المعيشي، مؤكدين أن أغلب أحياء المدنية تعيش نفس الوضعية الكارثية.
بدورهم قاطنو حي 44 سكنا ريفيا المعروف محليا بالطبة وبعض التوسعات العمرانية الجديدة وكذا حي 21 سكنا تطوريا، ناشدوا الوالي التدخل بعد فشل نداءاتهم لرئيس البلدية والدائرة، مطالبين بتزويد أحيائهم بالماء الشروب بالماء وربطها بالكهرباء وشبكة الغاز والصرف الصحي، خاصة بعد ظهور بعض الأمراض الجلدية بسبب التسربات التي تحدث نظرا لغياب شبكة الصرف الصحي، وهو الأمر الذي يشكل خطورة على صحة المواطنين خاصة فئة الأطفال الذين يلعبون بالقرب من هذه البرك المائية الناتجة عن تسربات الصرف الصحي لهذه التجمعات السكنية.
وبالنسبة لبعض الأحياء التي تتوفر على شبكة صرف صحي فقد طالب قاطنوها بضرورة إعادة الاعتبار لها وتهيئتها بسبب حالة القدم التي آلت إليها وتآكلت بسبب انسدادها، على غرار حي100 مسكن تطوري وبعض الشوارع المتواجدة بالنواة القديمة، إضافة إلى ربط شبكة المياه الشروب الجديدة بالقناة الرئيسية، لوضع حد لمشاكل التذبذب في تزويد السكان بالماء.
وبخصوص الإنارة العمومية، تقبع هذه الأحياء في ظلام دامس ساعد على تفشي بعض الظواهر السلبية والخطيرة على غرار السرقة والاعتداءات خاصة في فصل الشتاء، حيث يجد المقيمون بهذه الأحياء صعوبات كبيرة في التنقل خلال الفترة المسائية أو الصباح الباكر بسبب الظلام الشديد.
كما أشار سكان التجمع الريفي إلى معاناتهم مع تدني خدمات المستوصف الصحي الوحيد بسبب ضيقه وعدم قدرته على التكفل بالأعداد الكبيرة للسكان، حيث طالبوا بتوسعته وترميمه مع تدعيم مركز البريد المتواجد بالموارد البشرية والمادية، لتحسين الخدمة العمومية المقدمة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19467

العدد 19467

الأحد 12 ماي 2024