يناشد، سكان حي الأمير عبد القادر المعروف بحي الدشرة ببلدية قايس غرب ولاية خنشلة على بعد 20 كيلومترا، من المجلس الشعبي البلدي الجديد والسلطات المحلية بوضع مخطّط تنموي خاص للنهوض بهذا الحي ورفع الغبن على قاطنيه في مجال توفير المياه والتهيئة الحضرية والاتصالات وتوفير ملعب جواري وقاعة علاج وغيرها من الانشغالات التي رفعت عة مرات، لكن وضعية الحي بقيت على حالها.
طالب السكان، حسب ما أورده «محمد.ل» ممثل عن الحي لـ»الشعب»، بضرورة توفير المياه الصالحة للشرب للسكان مع تجسيد مشروع تجديد شبكة التوزيع لوضع حدّ نهائي لمعاناتهم في هذا المجال، حيث يضطر السكان في كل مرة منذ سوات اللجوء إلى شراء صهاريج المياه بأسعار تتراوح بين 900 و1200 دج للصهريج سعة 3000 لتر وهو ما أثقل كاهلهم بمصاريف لم تكن في الحسبان.
وأضاف ذات المصدر، بأن حيّهم يعاني منذ سنوات من اهتراء تام للطرقات والأرصفة، ما خلق وضع معيشي متأزم بأزقة الحي نظرا لتشكل البرك المائية وتوحّل الطرقات عند تساقط الأمطار وما ينجر عن ذلك في كل مرة من تعطل في حركة سير المركبات والراجلين على حدّ سواء، خاصة وأن هذا الحي يعد حي شعبي وآهل بالسكان في معظم الأوقات.
من أهم مطالب الحي كذلك، هو برمجة ملعبهم الجواري القديم ضمن عمليات التكسية الجارية لمختلف ملاعب الولاية حتى يتسنى لشباب وأطفال الحي ممارسة الرياضة في ظروف حسنة على غرار جل أطفال وشباب أحياء البلدية الأخرى، هذا إلى جانب مطلب ضرورة تعزيز وتوسيع شبكة الهاتف الثابت والألياف البصرية للحي بما يسمح باستفادة كل ساكن يرغب في الربط بالانترنت، حيث أضحى العديد من شباب الحي يضطر للتنقل للأحياء المجاورة للاستفادة من قاعات الانترنت هناك.
وبوسط الحي العريق يتواجد مبنى عمومي مهمل منذ أزيد من 15 سنة، وفي الفترة الماضية قام مسؤولون محليون وبمعية مدير الصحة والسكان بمعاينة المكان واقتراح تحويله إلى قاعة علاج كون الحي يفتقر إلى الخدمات الصحية رغم كثافته السكانية المرتفعة، إلا أن الاقتراح لم ير النور إلى اليوم.
«الشعب»، حاولت الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية قايس إلا أنه تعذّر علينا ذلك، وأخبرنا مصدر مطلع أن المجلس البلدي بصدد إعادة دراسة الوضعية التنموية لعدة أحياء قديمة بقايس ومنها الحي المذكور بغية برمجة مشاريع تهيئة حضرية بها وفقا للأولويات وكذا رفع انشغالات السكان للمدراء التنفيذيين للولاية في المجلات التي لا تخصّ البلدية.