تواصل وحدة الديوان الوطني للتطهير بعاصمة الأهقار نشاطاتها المكثفة، من خلال برمجة العديد من عمليات التطهير لقنوات الصرف الصحي بالولاية التي كانت من بين أكبر المشاكل التي يعاني من السكان عبر عدد من المناطق المعزولة، من خلال إعادة الاعتبار للعديد من البالوعات، في خطوة من القائمين على المصلحة تجنب الأضرار التي من المحتمل أن تنجم عن التسربات، وتجمعات مياه الصرف الصحي المضرة بالبيئة والصحة.
كشف المكلف بالإعلام على مستوى وحدة الديوان الوطني للتطهير، محمد لمين إيملاون لـ «الشعب»، أن المؤسسة تعمل جاهدة من خلال أعوانها المجندين إلى تقديم خدمة عمومية وتحسينها لتكون في مستوى تطلعات المواطن، حيث يتم العمل على تجديد العديد من قنوات الصرف الصحي المهترئة بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية، وكذا تجديد أغطية البالوعات، ناهيك عن عمليات التطهير التي يتجند الديوان للقيام بها حسب الشكاوى التي يستقبلها الديوان، وكذا العمليات الدورية لإعلان المجندين لهذه العملية.
هذه التدخلات يضيف المكلف بالإعلام مكنت من تنظيف عدد معتبر من الشبكة رئيسية ما يعرف بالمجمعات، والشروع مؤخرا في أشغال الصيانة للبالوعات وغيرها.
العمليات التي يسهر عليها الديوان هدفها بالدرجة الأولى التسيير الأحسن للشبكة، وكذا القضاء على النقاط السوداء التي تؤدي إلى تشكيل برك مائية، قد تؤدي إلى إحداث أضرار على صحة الإنسان والبيئة، وهذا من خلال الأمراض المتنقلة عبر المياه أو حتى انتشار الحشرات الناقلة للأمراض.