عمل قطاع الشبيبة والرياضة بالشلف على تلبية مطالب ساكنة عدة بلديات المتعلقة بالمسابح الجوارية التي صارت ملجأ آلاف الشباب من الذكور والإناث والذين يتمّ تأطيرها من طرف مصالح المديرية، كما هو الحال بالمسبح الجواري الشهيد رابح تاغليت بالشرفة بعاصمة الولاية.
إن وجود الهيكل الترفيهي والرياضي في آن واحد بالمحاذاة حديقة التسلية بمنطقة الشرفة ببلدية الشلف، جعله ملجأ العديد من الوافدين من مختلف فئات السكان خاصة الشباب والأطفال بجنسي الذكور والإناث بما فيهم الرجال المسنين والمرضى من الرجال والنساء حسب وقوفنا الميداني على هذا الهيكل، الذي حرصت مصالح المديرية بتهيئة ملعب جواري معشوشب اصطناعيا مع مدرجات أرضية.
هذا المرفق جعل من المسبح الجواري يوسّع نشاطه لفئات كبيرة من السكان الذين وجدوا الراحة والاستقبال والخدمات المقدمة والمراقبة والحماية الأمنية التي يفرضها هذا المركب وفق تصريحات السكان.
وبنظر المستشار عبد حافي المكلف رفقة 15 عنصرا من أبناء القطاع بما فيهم المختصين في السباحة، أن القائمين على المسبح الجواري مطالبون بالمعالجة اليومية للمياه قبل فتحه لفائدة الوافدين والمنخرطين من الأحرار والجمعيات، وعبر سكان الولاية عن إعجابهم بهذه الإنجازات المحققة لفائدة سكان الناحية بما فيهم الشباب والأطفال من الجنسين وهو ما تعمل عليه المديرية ضمن أهدافها الرامية إلى لم شمل أبناء المنطقة يقول محدثنا في عين المكان.
وفي ذات السياق فسحت مصالح المديرية، مجالا واسعا حسب رزنامة توقيت الأيام لفائدة سكان المداشر والمناطق الريفية التي وجدت في هذا الهيكل ملاذا للترفيه والتسلية والتدريب الرياضي خاصة الفئة التي يستهويها هذا النشاط.
هذا وعلمنا من مصالح إدارة القطاع أن معظم البلديات تتوفر على مسابح جوارية لفائدة سكانها تشير ذات المصالح المختصة تطبيقا لتعليمات المصالح الولائية.