أطلقت عدّة مشاريع تنموية جديدة بولاية المنيعة في مختلف قطاعات النشاط والتي من شأنها ترقية مسار التنمية المحلية، حسبما استفيد لدى مصالح الولاية، ويندرج إطلاق تلك المشاريع التنموية الجديدة ودخول أخرى حيز الخدمة ببلديتي المنيعة وحاسي القارة، في إطار البرنامج التنموي للولاية الرامي إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطنين وإضفاء حركية تنموية بالولاية، مثلما صرح والي الولاية مختار بن مالك.
يتعلّق الأمر بقطاع الشباب والرياضة ببلدية المنيعة الذي شهد إطلاق وتدشين 10 مشاريع رياضية وشبانية ما بين ملاعب جوارية ونوادي للشباب عبر مختلف أحياء بلدية عاصمة الولاية، فيما تدعّم قطاع التربية الوطنية بذات الجماعة المحلية بإطلاق مشروع إنجاز مقر جديد لمديرية التربية الوطنية وورشات إنجاز ستة (6) أقسام توسيعية، فضلا عن مشروعين لإنجاز قسمين لأطفال التوحّد، بالإضافة إلى إنجاز مطعمين مدرسيين، حسب ذات المصدر.
كما تعزّز قطاع الصحة بإطلاق مشروع إنجاز قاعتي علاج بأحياء تاغيت، وبلبشير ببلدية عاصمة الولاية، وعملية لتوسعة قاعة العلاج بحي أولاد زيد.
وفي سياق ذي صلة، أطلقت أشغال مشروعي إنجاز فرعين بلديين بأحياء تاغيت وأولاد فرج، ومشروع توسعة المصلحة البيومترية لبلدية المنيعة، وأشغال مشروع إنجاز مكتبين بريديين بأحياء أولاد زيد وبأدريان، وذلك في إطار تقريب الإدارة من المواطن.
كما أطلقت أيضا مشاريع تنموية أخرى تتعلق بالتهيئة الحضرية بعدد من الأحياء السكنية، على غرار إنجاز شبكات تصريف المياه المستعملة، وفتح الطرقات، وإنجاز شبكات المياه الصالحة للشرب عبر مختلف أحياء بلدية المنيعة.
ومن جهتها، استفادت بلدية حاسي القارة من عدّة مشاريع تنموية من بينها أشغال التهيئة الحضرية لستة (6) أحياء، وساحة عمومية وإطلاق مشروع إنجاز الإنارة العمومية عبر سبعة (7) أحياء كبرى بنفس البلدية.
كما أطلقت أيضا أشغال تهيئة مضمار لسباق الخيل والمهارى، وتدشين ملعب جواري بالملعب البلدي حاسي القارة، وإطلاق أشغال إعادة تأهيل الملاعب الجوارية بأحياء «البور» و»الجريف» و»ديار الباطن»، كما أشير إليه.