خصصت مصالح ولاية النعامة نقطتين لتجميع وتوزيع أضاحي العيد المستوردة على مستوى الولاية، الأولى بمركز التلقيح الاصطناعي وتحسين السلالات ببلحنجير بلدية العين الصفراء، والثاني ببلدية عين بن خليل. وقد خصص لهذه الولاية أكثر من 3200 أضحية مستوردة كدفعة أولى.
شرعت ولاية النعامة في بيع أضاحي العيد المستوردة، ابتداء من الرابع ماي الجاري وإلى غاية حلول عيد الأضحى المبارك، بحسب ما كشف عنه والي النعامة الوناس بوزقزة، الذي أكد أن العملية ستنطلق ببيع أكثر 3200 أضحية كدفعة أولى، على أن تستمر مع وصول الدفعات الأخرى والتي قد تتجاوز 7 آلاف أضحية.
أكد بوزقزة أن كل الإجراءات والترتيبات الضرورية تم اتخاذها لإنجاح هذه العملية، بالتنسيق مع كل المصالح، خاصة المفتشية البيطرية، المصالح الأمنية والسلطات المحلية، مطمئنا المواطنين أن عملية البيع والتوزيع ستجرى في ظروف عادية.
وستمس كل المواطنين دون استثناء، خاصة وأن الولاية ذات طابع رعوي، وفيه فئة كبيرة من المواطنين تفضل الأضحية المحلية، وبالتالي تم ترك لهم الاختيار في اقتناء الأضحية، وتم توفير كل الظروف الملائمة لهذه العملية، بداية من نقل هذه المواشي من مركز الحجر بوهران، إلى عملية التجميع والبيع. كما تم اتخاذ كل الترتيبات الخاصة بعملية البيع، أين تم تسخير مؤسسات عمومية، على غرار مصالح البريد التي قامت بتنصيب مكاتب بريدية متنقلة بهاتين النقطتين لتسهيل عملية دفع المبالغ المالية عند شراء الأضاحي.
وتشهد الأسواق الأسبوعية للمواشي، هذه الأيام، تراجعا في أسعار المواشي مقارنة بالأسابيع والأشهر السابقة، وهو ما دفع مصالح الولاية إلى فتح أسواق جوارية على مستوى كل بلديات الولاية لتسهيل على المواطنين عملية اقتناء الأضحية ولهم الاختيار؛ إما اقتناء الأضحية المستوردة بالنقطتين المخصصتين للتجميع بالعين الصفراء وعين بن خليل، أو بالأسواق الجوارية المنتشرة عبر بلديات الولاية لاقتناء الأضاحي المحلية.
ولقيت مبادرة استيراد أضاحي العيد، استحسانا كبيرا من طرف المواطنين بولاية النعامة، خاصة الفئة الهشة ومحدودي الدخل، خاصة بعد تسقيف السعر الموحد عبر كامل التراب الوطني والمحدد بـ04 ملايين سنتيم.