بدوي: احترافية الحماية المدنية مكنت من تقليص خسائر الفيضانات والحرائق

تجند السلك وجاهزيته رفع التحدي في كل الظروف

أشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي امس خلال زيارته الى جيجل بدور الحماية المدنية في التصدي لمختلف الكوارث الطبيعية، منوها باحترافية السلك في التدخل لنجدة الارواح البشرية والتقليل من الاضرار المادية.

ذكر الوزير بعد الفيضانات التي اجتاحت تبسة وأودت بحياة  طفل وخسائر مادية ان  سلك الحماية المدنية بلغ درجة عالية من الاحترافية تجعله محل اشادة وتقدير مستندا إلى حالات التدخل العديدة ، وتجنده الدائم خلال الكوارث الطبيعية وفي مكافحة حرائق الغابات»، مثمنا «القدرات المثبتة والمؤكدة للحماية المدنية في تسيير الوضعيات المستعجلة والكوارث».
و قال بدوي  في ذات السياق « تجند سلك الحماية المدنية سواء على الصعيدين الإنساني أو المادي      و السرعة في التدخل ساهم في تقليص والحد بشكل كبير من الخسائر المتعلقة بحرائق الغابات على المستوى الوطني»، مشيرا إلى أن عدد الحرائق المسجلة بالولاية عرف انخفاضا مقارنة بفصل الصيف المنصرم وذلك بفضل تجند عناصر الحماية المدنية» التي اعتمدت دوما مخططا للتدخل وتواصل السير على خطى العصرنة والتحديث وفق برامج تكوين وتأهيل أعطت نتائج في غاية الأهمية وكسب رهان رفع التحدي باقتدار وجاهزية يحسب لها حساب.
من جهة اخرى أوضح نور الدين بدوي ، خلال زيارة عمل قادته أمس إلى جيجل «أن هدف الدولة من فتح المسالك وإيصال الطاقة إلى مختلف المداشر والقرى هو إرجاع المواطنين إلى مساكنهم و مداشرهم، الذين عانوا من ويلات الإرهاب خلال العشرية السوداء.
أبرز بدوي  خلال تفقده لسير المشاريع بالولاية « أن رسالة الرئيس بوتفليقة للمواطنين، تتمثل في تأكيده على أن الدولة عازمة على مرافقة المواطن بمشاريع تنموية، لن تتجسد إلا بوعي المواطن المنظم في جمعيات الأحياء، حتى يتم بلوغ ما يُطمح إليه الجميع «، مشيرا إلى أن هناك عدة مشاريع وضعت وتم تجسيدها لتسهيل عودة العائلات إلى ديارهم بعدما تركوها بسبب الإرهاب».
وذكّر الوزير أنه وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية، ساهمت الدولة في شق الطرقات وبناء السكنات وتوفير المرافق الحيوية في تلك المناطق التي عاني سكانها من ويلات الإرهاب من أجل تسهيل عودة هذه العائلات وإعادة إعمار المناطق الريفية».
واستهل بدوي زيارته إلى جيجل، التي تدوم يومين بتدشين القاعة الشرفية لمطار فرحات عباس وأشرف على تزويد 250 بيت بالغاز الطبيعي بقرية بآزول بنفس البلدية، تدشين الوحدة الثانوية للحماية المدنية بواد صالح ببلدية الطاهير التي أطلق عليها اسم المجاهد المرحوم محمد بن علي.