تعمل مصالح بريد الجزائر بمعسكر،مؤخرا على تعميم شبابيك خاصة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، حرصا منها على ضمان خدمات نوعية لهذه الفئة من زبائن ، حسب ما علم من مديرة البريد وتكنولوجيا الاتصالات ياسمين بن عمار .
ذكرت مسؤولة القطاع لـ”الشعب” ،على هامش زيارة تفقدية لمكتب بريد بلدية نسمط النائية ، أن بريد الجزائر استفاد من إعادة تهيئة مست 6 مكاتب بريد بكل من بلديات مطمور ، المحمدية ، وادي الأبطال وبوحنيفية ،إضافة إلى مكتب بريد بلدية نسمط ، موضحة أن كل المكاتب تدعمت بشبابيك مخصصة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وأشارت المسؤولة ، أنه يرتقب وضع المكاتب البريدية 6 حيز الخدمة في الأسابيع القليلة المقبلة ، على أن يتم انجاز 6 مكاتب بريدية أخرى مقترحة ضمن برامج التنمية القطاعية ل 2019 ، بكل من التجمعات السكنية التي تتواجد بها كثافة سكانية معتبرة و كتلة كبيرة من زبائن البريد بهدف تقريب الخدمات للمواطن ، ما يسمح أيضا برفع عدد مرافق قطاع البريد و المواصلات إلى 96 مكتبا.
و تعتبر كل من التجمعات السكنية السنايسة ببلدية تيزي و قرية أولاد مراح ببلدية فروحة و قرية نور الدين ببلدية عين فارس و بلديتي سيق و تيغنيف ،أكثر المناطق التي سجلت بها طلبات ملحة للمواطنين بتوفير خدمات البريد، وهي نفسها المناطق المقترح تسجيل مشاريع انجاز مكاتب بريدية بها ، تضاف إليها مشاريع لإعادة تهيئة و توسيع المكاتب القديمة بمدينة تيغنيف ، الشرفة والغمري و مقطع دوز والمكتب البريدي لقرية السلاطنة ببلدية معسكر أعلنت ياسمين بن عمار انطلاق الأشغال بها قريبا.
...وسكان مقطع دوز يحتجون ويطالبون بالتحقيق في التجاوزات
جدد سكان بلدية مقطع دوز بدائرة المحمدية، أمس ،«احتجاجهم بغلق مقر البلدية و شلّ خدماتها تعبيرا عن استيائهم- لتأخر السلطات الولائية لمعسكر عن الاستجابة لمطلبهم المتعلق بالتحقيق في تجاوزات رئيس البلدية “ على حد تعبيرهم، مجددين مطلبهم بإلغاء قائمة المستفيدين من حصة 20 إعانة ريفية في شكل مجمع سكني ريفي .
و كان سكان مقطع دوز قد احتجوا يوم الخميس الماضي بغلق مقر البلدية قبل الحركة الاحتجاجية الثانية ليوم أمس ،«تنديدا باستمرار الممارسات غير المسؤولة لرئيس البلدية” ، مؤكدين في عريضة احتجاجية موقعة استلمت “ الشعب” نسخة عنها ، أن تجاوزات رئيس البلدية بلغت ذروتها بعد شكوى سابقة للسلطات الولائية اتهموا فيها رئيس البلدية بالظلم و الغطرسة لدوافع حزبية بحتة.
وبحسب العريضة يشتكي السكان المحتجين من رئيس البلدية بالتحيز لبعض المواطنين الذين انتخبوه في الاستحقاقات المحلية دون غيرهم ممن صوتوا لغيره ، حيث اعتبروا مشاكلهم الحالية مجرد تصفيات حزبية ترهن مصيرهم و مصير المنطقة التي تتخبط في مشاكل لا حصر لها غير تلك المرتبطة بالإعانات التضامنية ، مستدلين بظهور أسماء لمستفيدين من السكنات الريفية ذوو صلة بمنتخبين و آخرون غرباء عن المنطقة و لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة .
أقدم سكان بلدية مقطع دوز ، على غلق مقر البلدية ، عقب نشر القائمة الاسمية للمستفيدين من الإعانات الريفية ، موضحين أن العدالة الاجتماعية في توزيع 20 إعانة ريفية لم تقم لها قائمة بسبب تدخل رئيس البلدية في منح من سانده في حملته الانتخابية للسكن الريفي و آخرين أقارب منتخبين وغرباء عن المنطقة و عدة تجاوزات تمت تحت غطاء التمييز و الولاء لرئيس البلدية .
من جهته رئيس بلدية مقطع دوز الموجود في عطلة مرضية عقب نشر قائمة المستفيدين من السكن الريفي ، قال أن الشباب الذي احتج ضده تحركه أيادي تعارضه ، مهددا هو الآخر –في حديث لـ«الشعب”- بالمتابعة القضائية لكل من تخول له نفسه انتقاد تسيير البلدية سواء من صحفيين أو مواطنين، قبل أن يواجه السكان المحتجين بالقول أنه “سيلغي قائمة المستفيدين.”
