دوت صباح أمس بشوارع عاصمة الحضنة المسيلة عبارة « جيش شعب خاوة خاوة» تنديدا بالتدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشأن الداخلي الجزائري كمحاولة فاشلة لضرب استقرار البلاد وإدخالها في دوامة الفوضى بعد أن حافظت على سلمية الحراك وتتجه صوب الانتخابات.
انطلقت المسيرة من أمام حي بن الطبي معلنة مساندتها للجيش الشعبي الوطني ومؤيدة لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد ومنددة بتدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الداخلي وجابت المسيرة مختلف شوارع مدينة المسيلة، ردد خلالها المحتجون شعارات معادية لاتحاد البرلمان الأوروبي. ومساندة للجيش الشعبي الوطني حامي الحمى وصمام الأمان، وعلى غرار « جيش شعب خاوة خاوة وأبناء فرنسا مع الخونة» و( الجيش خط أحمر و «الجزائر آمنة بشعبها قوية بجيشها» وعبارة « الجزائر واحدة موحدة». وندد المحتجون بالتدخل الأوروبي وخاصة الفرنسي في الشأن الداخلي الجزائري مطالبين فرنسا بتركيز اهتمامها على ما يحدث في بلدها في ما يتعلق باحتجاجات أصحاب السترات الصفراء.
ومن ذات الجانب نظمت مسيرة مماثلة ببوسعادة رفع خلالها المحتجون شعارات تمجد الجيش حاملين يافطات كتب عليها « 62 سنة من الجهاد مسيرة الرجال الحفاظ على البلاد والعباد من لا يعرف تاريخ الرجال عليه بالصمت». ردد الحاضرون شعارات ضد تدخل اتحاد البرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري.
