تقديرا لمساهمته في التبادلات العلمية بين البلدين

اليابان تسدي البروفيسور برّاشد «وسام الشمس المشرقة»

أسامة إفراح

قررت الحكومة اليابانية، إسداء البروفيسور بجامعة محمد بوضياف بوهران، نصرالدين برّاشد، «وسام الشمس المشرقة، أشعة ذهبية مع وشاح للعنق»، نظير مساهمته في ترقية التبادلات العلمية بين الجزائر واليابان. وجاء في بيان السفارة اليابانية بالجزائر، الذي تلقينا نسخة منه، أن حفل تقليد الوسام سيكون في تاريخ لاحق بإقامة السفير الياباني.
أعلنت سفارة اليابان بالجزائر، في بيان لها، قرار الحكومة اليابانية إسداء أستاذ العلوم والتكنولوجيا بجامعة محمد بوضياف بوهران، البروفيسور نصرالدين برّاشد، «وسام الشمس المشرقة، أشعة ذهبية مع (عقد) وشاح للعنق»، وذلك تعبيرا له عن امتنان وتقدير الحكومة اليابانية لمساهمته الكبيرة في ترقية التبادلات العلمية والتفهّم المتبادل بين الجزائر واليابان. كما أشار البيان إلى أن حفل تقليد الوسام سيكون في تاريخ لاحق بمقر إقامة سفير اليابان بالجزائر.
وبإلقاء نظرة على السيرة العلمية للبروفيسور براشد، المنشورة على منصة أكاديميا، نجد أنه حاصل على دكتوراه هندسة من معهد طوكيو للتكنولوجيا سنة 1992، في تخصص علوم الكمبيوتر، كما أنه منذ 2000 مدير مخبر أنظمة البحث الذكية، ومنذ 2007 منسق مدرسة الدكتوراه. ومن أبرز مجالات اهتمام البروفيسور براشد، الذي يتقن اللغات العربية، الإنكًليزية، اليابانية والفرنسية، نذكر البحث عن الحلول المثلى لمشاكل التطوير والاستدامة في البيئات المعقدة، وردم الفجوة بين المسار الأكاديمي والاحتياجات التنموية في دول العالم الثالث، ومسائل التشخيص والتنبؤ الأمثل.
يُذكر أن وسام الشمس المشرقة (وتنطق باليابانية «كيوكو جيتسوشو»، وبالإنكَليزية (Order of the Rising Sun) هو وسام ياباني أنشأه الإمبراطور ميجي سنة 1875، ليكون بذلك أول وسام وطني تمنحه الحكومة اليابانية. وقد أنشئ بموجب مرسوم من مجلس الدولة الياباني، وتمثل شارته أشعة تنبعث من الشمس المشرقة التي ترمز إلى اليابان (أرض الشمس المشرقة). ويمنح الوسام لمن قاموا بإنجازات بارزة في العلاقات الدولية ونشر الثقافة اليابانية ومساهمات أسهمت في تقدم مجالاتهم، وتطويرات في مجال الرخاء الاجتماعي والمهني أو في مجال المحافظة على البيئة.
وبدأ منح النسخة الحديثة من وسام الشمس المشرقة لغير اليابانيين منذ سنة 1981 (رغم أن العديد من الأجانب حصلوا عليه قبل الحرب العالمية الثانية)، ويدار الوسام بواسطة مكتب الأوسمة التابع لمكتب رئيس الوزراء، ويُمنح باسم الإمبراطور ويجوز منحه بعد وفاة الممنوح له.
وينقسم الوسام إلى طبقات ومراتب، حيث نجد وسام الشمس المشرقة مع زهور الباولونيا الوشاح الأكبر، ووسام الوشاح الأكبر، ووسام النجم الذهبي والفضي، ووسام الأشعة الذهبية مع وشاح للعنق، ووسام الأشعة الذهبية مع زُهيرات، ووسام الأشعة الذهبية والفضية، ووسام الأشعة الفضية، وفي الطبقة السابعة ميدالية أوراق الباولونيا الخضراء، وأخيرا في الطبقة الثامنة، ميدالية أوراق الباولونيا البيضاء.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024