تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية

سلال يعاين ويدشن مشاريع عديدة بقسنطينة

قسنطينة: أحمد دبيلي

توزيع عقود الاستفادة من سكنات اجتماعية والجسر العملاق أكبر الإنجازات

سمحت زيارة العمل التي قام بها، أمس، الوزير الأول عبد المالك سلال، إلى قسنطينة بتحريك وتيرة التنمية في الولاية من خلال مجموعة من المشاريع المنجزة وأخرى في طور الإنجاز، وهي المشاريع التي تدخل في إطار برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وفي مستهل زيارته تفقد الوزير الأول بعين الباي مشروع إنجاز  قاعة الحفلات الكبرى والتي تتسع لـ3 آلاف مقعد وهو مشروع يدخل في إطار المشاريع الـ23 الجديدة المبرمجة لاستقبال تظاهرة “قسنطينة عاصمة للثقافة العربية سنة 2015”، ودعا سلال الساهرين على المشروع إلى الإسراع في تهيئة المحيط بالمرافق الضرورية وغرس أشجار الزينة حتى يصبح المشروع متكاملا وجاهزا للاستغلال في الوقت المحدد.
وبمدينة علي منجلي الجديدة، دشن سلال، القطب الجامعي الجديد والمتمثل في جامعة قسنطينة 3 وهذا بسعة 44 ألف مقعد بيداغوجي وأحياء جامعية بـ38 ألف سرير، ومطعما مركزيا يتسع لـ800 مقعد، كما يتكون المشروع البيداغوجي الذي حددت مدة انجازه بـ33 شهرا على مدارس للهندسة والبيوتيكنولوجيا والإعلام والفنون والثقافة والعلوم السياسية والتسيير الحضري، ومدرسة عليا للأساتذة، وكلية للطب، كما دعا الوزير الأول أثناء معاينته لهذا الصرح الثقافي الهام إلى ضرورة تزويده بهيكل صحي ومقر للأمن قصد تأمين حياة الطلبة، معتبرا في ذات الوقت أن هذا القطب يجب أن يكون في المستقبل مركزا لإشعاع علمي من خلال إنشاء مرصد للعلوم لمسايرة التطورات الحاصلة في العالم في المجال العلمي والتكنولوجي.  
وبأعالي منطقة القماص دشن سلال خزانا للمياه بسعة 50 ألف متر مكعب وهو المجمع الذي يدخل ضمن عملية تحويل مياه سد بني هارون لتموين بعض أحياء مدينة قسنطينة بالمياه الصالحة للشرب، واستفسر الوزير الأول عن امكانية تعميم استفادة كل سكان قسنطينة من توزيع المياه الشروب بقسنطينة على مدار اليوم عوض النسبة الحالية والتي تمس فقط %80 من السكان.      
وفي المجال السياحي، وقصد بحث حركية السياحة بالولاية عاين الوزير الأول فندق “ماريوت» 5 نجوم، وهو المشروع الذي بلغت نسبة انجازه حتى الآن 70%، ويتضمن 180 غرفة وأجنحة فخمة إضافة إلى مركز للرياضة ومطعم وقاعة للسينما وأخرى للمحاضرات والاجتماعات.
وقصد تهيئة وتجميل محيط الأودية التي تصب في وادي الرمال الذي يمر وسط قسنطينة، وضع سلال حجر أساس مشروع تهيئة وادي بومرزوق ووادي الرمال، وهذا على طول 14 كيلومترا، وهو المشروع الذي سيعالج العديد من السلبيات مثل الفيضانات والقضاء على الأوبئة والأمراض، كما يعيد وبعد تهيئته جمال المدينة ويسهل حياة المواطن من خلال المساحات الخضراء على جانبيه، ويشجع على استقطاب السياح.
ومن أهم المحطات التي طبعت زيارة الوزير الأول، وأنتظرها سكان قسنطينة طيلة 47 شهرا، تدشينه للجسر العملاق، الذي أطلق علية إسم “صالح باي” وهو أحد بايات قسنطينة خلال الحقبة العثمانية، حيث ينتظر أن يخفف هذا الجسر من حدة اختناق حركة المرور على وسط المدينة التي عان منها السكان لأكثر من ثلاث عشريات، وفي أخر محطة له بمقر الولاية بحي الدقسي قام الوزير الأول بتوزيع عقود الاستفادة لـ19 مستفيدا رمزيا من السكنات الإجتماعية، وهذا ضمن حصة  تشمل 545 مسكن اجتماعي بكل من بلديات (أولاد رحمون، بني حميدان وبن باديس).
والجدير بالذكر، أن استكمال هذه المشاريع التنموية في غضون السنوات القليلة القادمة، من شأنه أن يبوء ولاية قسنطينة كقطب عملاق حقيقي لولايات الشرق، تتوفر على كل المقومات الإقتصادية والصناعية والزراعية والثقافية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024