تسجّل مؤسّسة صناعات الكوابل “إيني كاب” المتواجدة ببسكرة إنتاجا يقدر بـ 2.000 طنّ سنويا من الكوابل الخاصة بمجال السكة الحديدية، حسبما أفاد الخميس بوهران، الرئيس المدير العام للمؤسسة عبد الحكيم لواهم.
وأبرز لواهم في تصريح لـ«وأج” على هامش الطبعة الأولى للصالون الدولي للصناعة والبنية التحتية للسكك الحديدية “معرض الجزائر للسكك الحديدية 2025”، التي تتواصل فعالياتها بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” لوهران، أنّ هذه المؤسّسة المتخصّصة في إنتاج الكوابل النحاسية على غرار الكوابل الكهربائية للضغط المنخفض والمتوسّط والعالي، تنتج حاليا 20 ألف طنّ سنويا من مختلف أنواع الكوابل و2000 طنّ سنويا من الكوابل الخاصة بقطاع السكة الحديدية.
وذكر أنّ المؤسّسة المختلطة بين القطاعين العمومي والخاص بدأت مؤخّرا في إنتاج الكوابل النحاسية الخاصة بالقطارات، إلى جانب كوابل الترامواي التي شرع في إنتاجها منذ 2012، و«نسعى إلى تلبية احتياجات السوق الوطنية بهاذين المنتجين”.
كما تقوم ذات الشركة - يضيف المصدر- بإنتاج الكوابل الموجهة لألواح الطاقة الشمسية والألياف البصرية، مضيفا أنّ المؤسّسة بصدد تطوير كابل ذات الضغط العالي بالشراكة مع المؤسّسة الأمريكية “أس تي سي قلوبال”، وهو حاليا في مرحلته النهائية وسيسمح بالرفع من الفعالية الطاقوية.
«نطمح إلى تطوير مختلف أنواع الكوابل النحاسية الموجّهة لقطاع الطاقة ولدينا تشكيلات متنوعة من الكوابل الموجّهة لقطاعات الصناعة الكهربائية والسيارات والفلاحة وغيرها”، وفق السيد لواهم.
وبخصوص عمليات التصدير، كشف الرئيس المدير العام لـ “إيني كاب” أنّ “العمل جاري لتصدير هذه السنة شحنات من مختلف أنواع الكوابل إلى كوت ديفوار والسنغال وموريتانيا وفرنسا”.
للتذكير يشارك في الطبعة الأولى للصالون الدولي للصناعة والبنية التحتية للسكك الحديدية “معرض الجزائر للسكك الحديدية 2025”، المنظم تحت رعاية وزير النقل السعيد سعيود وبمبادرة من وكالة الاتصال والتظاهرات الاقتصادية “موكا كوم” بالشراكة مع مركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” بوهران، 22 عارضا من الجزائر والصين وإيطاليا وفرنسا وكذا خبراء ومهتمين بهذا القطاع الحيوي.
وتجمّع هذه التظاهرة الأولى من نوعها على مدار أربعة أيام مختلف المهن والفاعلين الرئيسيين في القطاع، بما في ذلك الشركات المتخصّصة في إنشاء البنى التحتية ومصنعي المعدات والكوابل الكهربائية والقاطرات وعربات السكك الحديدية وأنظمة الإشارات.