نظمت الفيدرالية الوطنية للمتبرعين بالدم، يوما تحسيسيا بمستشفى مدينة عين بسام، حضره جان فرانك مسار، رئيس الاتحادية الدولية العالمية للمتبرعين بالدم، والمندوب الإفريقي فريد بلوفي، وولد قابلية ليندة رئيسة الوكالة الوطنية للدم، اليوم، تزامن بإحياء اليوم الوطني للمتبرعين بالدم.
في كلمته بالمناسبة، نوّه رئيس الفيدرالية العالمية بالمجهودات التي بذلتها الجزائر ودعمها للمتبرعين بالدم على هذه الجهود التي جعلتها تحتل المرتبة الأولى إفريقيا، كما تكلم عن البرنامج الذي وضعته هذه الفيدرالية تجاه البلدان الإفريقية، مشيرا في ذات السياق إلى أن 25 بلدا إفريقيا انخرطت في المنظمة، وحاليا هناك برنامج لمساعدتها، نظرا للنقص المسجل في هذا المجال لإنقاذ المرض، خاصة النساء الحوامل.
عبد المالك سايح، رئيس جمعية متبرعة بالدم وعضو الفيدرالية العالمية، نوّه بما قامت به الدولة الجزائرية في توفير الإمكانات وهذا ما جعلها في صف البلدان المتقدمة، من حيث التبرع بالدم، حيث بلغ عدد المتبرعين 500 ألف متبرع وهو ما جعل الجزائر تحقق الاكتفاء الذاتي من ناحية الدم واستطاعت أن توفر كل الزمر للمستشفيات.
كما تطرق في نفس السياق، إلى العمل التوعوي الذي تلعبه المساجد وكذا المتطوعين؛ الجهود التي جعلت الجزائر في مصف البلدان المتقدمة، حيث قاربت النسبة المسجلة بالجزائر النسب العالمية مثل فرنسا وإيطاليا.
بالنسبة لولد قابلية، فإن الجزائر وضعت كل الإمكانات المادية لحماية المرضى المحتاجين لهذه المادة الحيوية، منهم أصحاب الأمراض المزمنة أو ضحايا حوادث المرور، وذلك بالقيام بتحاليل الدم قبل حقنها للمريض مع التحليل المجاني للمتبرع. كما تم تكريم بالمناسبة عدد من المتبرعين بالدم.
