الشّعر رحلة وجدانية في أعمق خلود في النفس، يبحر بنا كما يشتهي هو أن يغرقنا في صبابته، يسقينا من كوثر الحياة ليزيدنا عطشا بملوحته، هو كائن دائم الترحال فينا، هو صاحب السلطان والبيان، قاضٍ حينما يتعدى الحب على شرفه، سيد مغتصب لملكية الآخر: الحنين، وطنٌ مسكونٌ بالهوى، شوق معتق بمفردات اللهفة: الحياة، كقصيدة لا نريدها أن تنتهي سنسافر معكم في هذا الفضاء الأثيري للبحث عن أناشيد الشعراء مع برنامج لا أريدُ للقصيدة أن تنتهي فكرة وإعداد زكي حكيم حرقاس.
لا أريد للقصيدة أن تنتهي برنامج أدبي يسافر بكم نحو بلاغة الكلمة وإعجازها، رفقة ألمع نجوم الساحة الأدبية الجزائرية، سواء سلّط الاعلام عنهم الضوء الكاشف أو كشفنا عنهم غطاء موهبتهم علانية لكم. لا أريدُ للقصيدة أن تنتهي رحلة حياة تتحدّى كاتبها.
