شعر

ذكراك صدى

ايمان شنة

كم ذا تركت من الجوى متمكنا
بين الضلوع يزيده الاحراق
ياليته يأتي على ذكراك في
صدري فتسري في الدموع تراق
لالا تقل أهوى العيون فإنّما
طبع الرجال تلون ونفاقُ
الشوق ينفث في الرماد صبابة
وجراح قلبي خانها الترياق
ما عاد ينفعه التأسي طالما
عهد الزمان تمزّق وشقاق
حالي أنا بعدالرحيل إذا ترى
حال الغصون إذا هوت أوراق
فغريبة ووحيدة أحوالها
من بعد ألفتها لها تشتاق
والريح عابثة بها و . كاّنّما
عبثت بقلب العاشق الاشواق
هبّت عليه الذكريات فألهبت
أسراره فهوى لها التواق
أحيت بها ما كان يحسبه خبا
والعود يبعث طيبه الاحراق
مابال احوال الغرام شحيحة
والدمع تكرمنا به الأحداق
لا لا أمر من الهوى لقلوبنا
والعمر فيما بيننا فرّاق

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19837

العدد 19837

الخميس 31 جويلية 2025
العدد 19836

العدد 19836

الأربعاء 30 جويلية 2025
العدد 19835

العدد 19835

الثلاثاء 29 جويلية 2025
العدد 19834

العدد 19834

الإثنين 28 جويلية 2025