أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أمس، بالجزائر العاصمة, أن زيارة وفد من أئمة الولايات المتحدة الأمريكية للجزائر هي فرصة «لعرض التجربة الجزائرية في مجال اجتثاث التشدد والوقاية منه».
وقال محمد عيسى, في تصريح عقب استقباله لوفد من أئمة ولاية كاليفورنيا أن زيارة القائمين على الشؤون الدينية بالولايات المتحدة الأمريكية «تندرج في إطار تجسيد الاتفاق المبرم بين الوزارة ووكيل الخارجية الأمريكية شهر فبراير 2016 وستكون فرصة لعرض التجربة الجزائرية في مجال اجتثاث التشدد والوقاية منه».
وفي هذا الإطار سيتم —أضاف الوزير— عرض التجربة الجزائرية على الوفد الأمريكي في مجال المصالحة الوطنية التي منحت الفرصة —كما قال—»لإظهار الصورة الحقيقية للإسلام, تبرئته من كل الأعمال الإرهابية وكذا حماية أبنائها وتلقينهم المرجعية الدينية المعتدلة».
وأضاف أن هذه التجربة «ينبغي ان تستفيد منها الجالية المسلمة بالولايات المتحدة الأمريكية».
ومن جانبه, ثمن سفير الولايات المتحدة الأمريكية, جون ديروشر, هذه التجربة التي «ستتبعها زيارات مماثلة لوفود من ولايات أمريكية أخرى في المستقبل», لأنها ستمكن من «التعلم من التجربة الجزائرية وكذا العكس».
ومن المنتظر أن يتنقل الوفد الامريكي, المتكون من سبعة أئمة الى عدة ولايات من الوطن خلال هذه الزيارة التي ستدوم الى غاية 30 من الشهر الجاري.
