خطايا

لـ: سمية دويفي

فرح المرايا بالوجوه العابرَهْ
قلَب التّقاسيم البريئة ساخرَهْ
فضح المواجع ذات وجهٍ صامدٍ
منَحَ الحقيقة شكَّ روحٍ حائرَهْ
والضّوء يقترف انعكاسي عابثا
فكأنني بدءٌ يؤوِّل آخرَهْ
يجتاح ظلا كي يغيض غروره
أو يحتوي وهما يسدُّ معابرَهْ
كالموت يسدل وجهه متأفِّفا
من لهجة الشّفقِ الشَّقيِّ الآمرَهْ
يهب الصّغار إلى المراثي بغتةً
أو يقتني حزنًا لأنثى ساهرَهْ
قالت و طيف اليأس بعثر صوتها..
هذي المدائن -مثل حظِّي- عاثرَهْ
عزفت على وتر المرايا حزنها
صمتا نشازا في اللّيالي الماطرَهْ
تستنشق الضّوء/الظّلام كأنّها
تحتاج معجزة النُّجوم العابرَهْ
كيما تفسِّر كنه قلب عابث
أو كي تسافر في الثَّواني الغابرَهْ
هل تدرك المرآة سرَّ وجوهها
ذات انعكاسٍ للجروح الغائرَهْ
أم أنّها تحتاج وجها آخرا
حتى تصير كما اشتهتها.. طاهرَهْ

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19837

العدد 19837

الخميس 31 جويلية 2025
العدد 19836

العدد 19836

الأربعاء 30 جويلية 2025
العدد 19835

العدد 19835

الثلاثاء 29 جويلية 2025
العدد 19834

العدد 19834

الإثنين 28 جويلية 2025