تحت شعار كلنا معنيون بنظافة محيطنا

حملة وطنية بإشراك المجتمع المدني والمؤسسات

سعيدة: ج. علي

مخطط لاسترجاع الصورة الجمالية لمدينة سعيدة

في إطار الحملة الوطنية لتنظيف الفضاءات العمومية التي أطلقتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية عبر كافة ولايات الوطن بمناسبة حلول موسم الاصطياف نظمت صبيحة أمس السلطات الولائية باشتراك مختلف المديريات المعنية وجمعيات المجتمع المدني والمواطنين عملية واسعة بتنظيف المحيط عبر العديد من النقاط السوداء والمحاور الكبرى بمختلف البلديات وذلك من خلال توفير كافة الوسائل المادية والبشرية، “الشعب” رافقت الوفد الولائي عبر مختلف أحياء المدينة لتقييم الحملة ومدى تجاوب المواطنين والجمعيات، السيدة رحيل خيرة مديرة البيئة تحدثت إلينا: “هذه العملية تدخل في إطار مخطط استرجاع الصورة الجمالية للأحياء إلى جانب تنظيف جميع مقابر تراب الولاية من كل أنواع الأعشاب، كما سخرنا وسائل وعتاد للجمعيات حتى يسهل عملهم في هذا اليوم”.
كما سخرت معظم البلديات لإنجاح هذه العملية التي وقفت عليها “الشعب” وسائل مادية وبشرية من أعوان التنظيف الذين قاموا بجمع القمامات، كما شهدت معظم مقابر الولاية حملة تنظيف واسعة ومن بينها مقبرة سيدي أحمد بوقبرين بحضور جمع غفير من المتطوعين وبإمكانيات بسيطة تواجدوا منذ الساعة السادسة صباحا من أجل إعطاء الصورة الحقيقية للتكافل والتضامن وإبراز الوجه الحقيقي للقرية الذي يحمل شعار “لنكرم موتانا” والهدف من هذا هو نشر قيم المواطنة والحس المدني بضرورة تضافر الجهود للحفاظ على نظافة المحيط.

... تلقى استحسان المواطن في ورقلة

سجل أمس المواطن المحلي بورقلة مشاركته وبصمته الخاصة خلال حملة النظافة التي أطلقتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم عبر عدد من الأحياء والشوارع الرئيسية في التجمعات الحضرية  الكبرى لولاية ورقلة بكل من ورقلة، تقرت وحاسي مسعود.
ولم تمنع درجات الحرارة المرتفعة في هذه المناطق العديد من عمال النظافة والمواطنين الذي اختاروا التطوع وكذا ممثلين عن مختلف جمعيات المجتمع المدني وأعضاء لجان الأحياء من إثبات حضورهم، هذا فضلا عما أبداه عمال الشركات البترولية في حاسي مسعود وكذا العمال المنتسبين لعديد الهيئات الرسمية العمومية والخاصة من تلبية لهذا النداء
بما يشير إلى وعي من المواطنين من مختلف الفئات وشرائح المجتمع بأهمية المحافظة على المحيط التي تعد مسؤولية مشتركة بين الجميع.
ومن المرتقب أن تساهم هذه الحملة التي ركزت على تنظيف الأحياء والقضاء على عدد من النقاط السوداء وكذا المفرغات العشوائية المضرة بالمحيط العام والبيئة والمشوهة لمنظر المدينة هذا عدا تبعاتها السلبية على الصحة بالإضافة إلى العناية بالمساحات الخضراء في الأحياء وأشجار النخيل المحاذية للطرقات العامة فضلا عن تنظيم عمليات تشجير لبعض النقاط المحددة ووسط بعض التجمعات السكانية في إعطاء وجه جمالي للمدن.
العملية لاقت استحسان العديد من المواطنين الذين أكدوا في حديث لـ«الشعب” على الأهمية التي تكتسيها استمرارية مثل هذه المبادرات وجعلها بشكل دوري خاصة خلال الفترة الصيفية التي تعرف انتشارا كبيرا للحشرات الضارة التي لطالما شكلت تهديدا لسلامة وصحة العديد من المواطنين،على غرار ما تسجله حالات التسمم العقربي في هذه المناطق.
يذكر أن العملية عرفت تسخير كل الوسائل المادية والبشرية بمشاركة العديد من الجهات والهيئات من أجل تحقيق مسعى هذه الحملة الهادف إلى العمل على تهيئة الوسط البيئي بما يخدم صحة وسلامة المواطن خلال الفترة الصيفية وتدعيم مساعي السلطات العمومية الرامية إلى نشر قيم المواطنة وتعزيز الحس المدني
ورقلة : إيمان كافي

...عاصمة  الهضاب في الموعد

أفاد مصدر موثوق من مصالح ولاية سطيف، انه في إطار الحملة الوطنية لنظافة المحيط المنظمة من قبل وزارة الداخلية لسنة 2018، والتي تزامنت مع انطلاق موسم الاصطياف، و تنفيذا للتعليمات الموجهة من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وبإشراف ناصر معسكري والي ولاية سطيف شخصيا، نظمت ولاية سطيف حملة موسعة لنقاوة و تنظيف المحيط ،أمس الجمعة 29 جوان 2018 عبر جميع أحياء و شوارع البلديات الستين المشكلة لاقليم الولاية.
تم من خلال هذه الحملة الكبيرة رفع جميع القمامات و الفضلات ،و جميع مخلفات البناء العشوائي ،و القضاء على النقاط السوداء، و كذا المفرغات العشوائية ،و لهذا الغرض جندت ولاية سطيف كل ما يستلزم من وسائل وإمكانيات مادية و بشرية، وذلك بالتنسيق مع مصالح المديريات التقنية (الأشغال العمومية ، التجهيزات العمومية، الموارد المائية، التعمير والهندسة المعمارية والبناء و كذا ديوان الترقية المعمارية، وبإشراك جميع الفاعلين (مؤسسات عمومية وخاصة،الحركة الجمعوية، الكشافة الإسلامية و كذا لجان الأحياء والمواطنين).
وجاءت الحملة التنظيفية  الكبيرة من اجل صيف مريح ،و لراحة مواطني الولاية و زائريها، تحت شعار: كلنا معنيون بنظافة محيطنا، خاصة وان عدة بؤر سوداء تمس بسلامة البيئة منتشرة بعدة مناطق بسبب الرمي العشوائي للفضلات، وبقايا أشغال البناء.
سطيف :نورالدين بوطغان

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19472

العدد 19472

الجمعة 17 ماي 2024
العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024