رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين.. الطاهر بولنوار لـ “الشعب”:

600 سـوق جـواري عــبر الوطن لكسر الأسعار خلال رمضان

خالدة بن تركي

تكثيـف المعــارض التجاريــة لتوفير المواد الاستهلاكيـة

ثمن رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، تصريحات وزير التجارة وضبط السوق حول زيادة الإنتاج الوطني لضمان الوفرة وتعويض النقص المسجل في بعض المنتوجات خلال شهر رمضان، مؤكدا أن العملية تندرج في إطار تشجيع الإنتاج الوطني، الذي يعد من أسس السياسة الاقتصادية التي تعتمدها الدولة وأكد عليها رئيس الجمهورية.
أوضح بولنوار لـ “الشعب”، أن القرارات التي أعلن عنها وزير التجارة وضبط السوق خلال زيارته لمعرض الإنتاج الوطني والخاصة برفع إنتاج بعض المواد، على غرار السكر الأبيض والزيت الغذائي، وتدعيم الحصة الشهرية من مسحوق الحليب للملبنات لتدعيم الولايات بالحليب المبستر، وكذلك السميد، الهدف منها دعم الإنتاج الوطني لضمان تموين السوق خلال شهر رمضان المبارك، خاصة المواد التي يزداد عليها الطلب، مثل اللحوم، الحليب ومشتقاته، الزيت، السكر ومشتقات السكر.
وصرح في ذات السياق، أن هناك منتوجات يزداد عليها الطلب خلال الشهر الفضيل، فيما ينخفض الطلب على منتوجات أخرى. مؤكدا على اتخاذ الإجراءات الاستباقية لتجنب اضطراب أسعار الخضر والفواكه واللحوم، وهو ما أكد عليه مسؤول القطاع خلال زيارته الميدانية عندما شدد على مضاعفة الإنتاج الوطني.
وأكد بولنوار، دعم هذه المنتجات وتوجيه المنتجين الجزائريين لرفع حصص الإنتاج من المواد المنتجة الغذائية والواسعة الاستهلاك، بما يضمن وفرة المواد الأساسية، مع ضرورة مرافقة مصالح وزارة الصناعة المؤسسات والمصانع التي تختص في إنتاج الحليب والسكر وزيت المائدة والمواد الغذائية المصنعة لزيادة الإنتاج في المواد التي تعرف إقبالا في شهر رمضان.
لضمان التموين واستقرار الأسعار، أشار رئيس الجمعية إلى اتخاذ إجراءات أخرى خاصة بشهر رمضان وهي فتح أسواق جوارية وأسواق رمضان، أي ما يعادل سوق جواري لكل دائرة، ليصل العدد إلى 600 سوق خاص بشهر رمضان، هذا بالإضافة إلى تكثيف المعارض التجارية لتوفير المواد الاستهلاكية.
وعرج في ذات السياق، على تصريحات وزارة التجارة الخاصة بالبيع بالتخفيض والبيع الترويجي لكل المواد، بما فيها الملابس، داعيا جميع التجار إلى تكثيف ممارسة هذا البيع لأجل تفعيل وترقية نشاطاتهم وتقديم خدمات وبيع منتجات بأسعار مخفضة وتنافسية، تسمح للمستهلكين الحصول على هذه المواد بأسعار مناسبة.
أما بالنسبة للبرنامج الاستثنائي لاستيراد اللحوم الحمراء والبيضاء، أوضح بولنوار أن الحكومة اتخذت، منذ سنتين، إجراءات استباقية من أجل ضمان الوفرة وكذا استقرار الأسعار، حيث ضخت كميات معتبرة من اللحوم المستوردة موجهة لتموين الأسواق في رمضان وكانت كافية لتلبية مختلف الحاجيات الاستهلاكية للمواطنين عبر مختلف أنحاء الوطن، نفس الأمر هذه السنة.
ودعا بولنوار ختاما، السلطات للإسراع في تحديد أماكن إقامة الأسواق الجوارية ومختلف الفضاءات التجارية، المقرر أن يتم فتحها شهرا قبل رمضان على الأقل، من أجل السماح للمتعاملين التجاريين بحجز أماكن مناسبة لتسويق منتجاتهم وعدم ترك ذلك عشية الشهر الفضيل، أين يجد المواطن صعوبة في التعرف على نقاط البيع.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19761

العدد 19761

الأربعاء 30 أفريل 2025
العدد 19760

العدد 19760

الثلاثاء 29 أفريل 2025
العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025
العدد 19758

العدد 19758

الأحد 27 أفريل 2025