مشاركـة قياسية لــ684 مؤسسـة جزائريــة وأجنبيــة
31 دولــة مشاركــة وسلطنــة عمـان ضيـف الشـرف
إصلاحـات اقتصاديـة عميقـة تعزّز آلة الاستثمار
اختتمت، مساء السبت، بقصر المعارض (الجزائر العاصمة) فعاليات الطبعة 56 لمعرض الجزائر الدولي، التي تم تنظيمها من 23 إلى 28 يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمشاركة قياسية لـ684 مؤسسة جزائرية وأجنبية.
وعرف هذا الحدث الاقتصادي الهام الذي جرت فعالياته تحت شعار “من أجل تعاون مشترك ومستدام”، مشاركة 539 مؤسّسة جزائرية و145 مؤسّسة أجنبية من 31 دولة، من بينها سلطنة عمان ضيف شرف هذه الطبعة.
وكان رئيس الجمهورية قد أعرب، لدى إشرافه على افتتاح هذه الطبعة، عن ارتياحه للتطور الذي تسجّله المؤسّسات الوطنية، مؤكّدا على أهمية مواصلة تعزيز تنافسية المنتوج الوطني والعمل على ضمان الإكتفاء الذاتي وتعزيز التصدير. في السياق، أكّد خبراء في الاقتصاد لـ«الشّعب”، نجاح مسار الإصلاحات التي أقرّها الرئيس تبون، التي ساهمت في أن تصبح الجزائر المنتصرة مركز استقطاب للمستثمرين الأجانب، وهذا على ضوء النتائج التي بلغتها الإصلاحات الاقتصادية المجسّدة في الميدان، حيث تعتبر الصناعات الغذائية، الصناعة الكيميائية والبتروكيميائية، إلى جانب الخدمات والصناعات الميكانيكية والحديد والصلب من أبرز القطاعات، التي حقّقت فيها الجزائر تقدما ملحوظا في نسيجها الاقتصادي وتشهد استقطابا كبيرا للمستثمرين الأجانب.