تم، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، تنظيم حملة إعلامية وطنية مشتركة بين هيئات الضمان الاجتماعي، التابعة لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، بغرض التعريف بجملة الخدمات التي يتم تقديمها بالتعاون مع السلطات المحلية.
شارك في الحملة كل من الصندوق الوطني للتقاعد، الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء، الصندوق الوطني للعطل مدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء والأشغال العمومية والري (كاكوبات)، وكذا الديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها.
وبحسب المنظمين، فإن هذه الحملة، التي تنظم على مدار ثلاثة أيام على مستوى ساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة، تهدف إلى تثمين جهود الدولة عبر قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي في تحسين جودة الخدمات، وتسليط الضوء على التقدم المحقق في مجال التحول الرقمي، إلى جانب التوعية بأهمية الحفاظ على المنظومة الوطنية للضمان الاجتماعي والتعريف بالباقة الرقمية المطورة من طرف مختلف الصناديق.
في هذا الصدد، أوضح المدير الفرعي لصندوق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء مزيان قايدي، أن هذا اليوم الإعلامي يشكل مناسبة لتثمين المجهودات المبذولة من طرف الضمان الاجتماعي والتعريف بالخدمات الرقمية للصندوق لتسهيل حصول المؤمَّن لهم اجتماعيا على جميع الوثائق الإلكترونية عبر اللجوء إلى منصة “الهناء”.
من جانبها، أبرزت المكلفة بالإعلام على مستوى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء، سليمة سحنون، أن الصندوق وفر كل التسهيلات الرقمية لفائدة منتسبيه عبر منصة “ضمانكم”، التي تقدم 24 خدمة إلكترونية.
بدورها أبرزت المستشارة المكلفة بالاتصال على مستوى الصندوق الوطني للعطل مدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء والأشغال العمومية والري سميحة والي، “الخطوات الكبيرة” التي خطاها الصندوق تماشيا مع التكنولوجيات الحديثة، مشيرة إلى أنه يوفر 20 خدمة رقمية لصالح عمال قطاعات البناء، الأشغال العمومية والري.
أما المكلف بالإعلام على مستوى الديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها، زكريا بوعزابية، فقد أبرز الخدمات التي يقدمها الديوان لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما التسهيلات الإدارية في سبيل الحصول على الأجهزة الاصطناعية التي يحتاجونها.
وأشار في ذات الصدد، إلى أن الديوان أدرج تقنيات جديدة في مجال صناعة الأعضاء الاصطناعية، بدقة عالية عن طريق تقنية الحاسوب وتسليمها للمريض في وقت وجيز وكذا استعمال تقنية “ثلاثية الأبعاد” لصناعة سماعات الأذن لضعيفي السمع.