المتوجان في مسابقة ''ايماجين كاب'' بمنتدى ''شباب بلادي'':

انتزاعنا للمرتبة الــ٣ نتاج جهد عام

أدار النقاش: محمد مغلاوي تصوير: محمد آيت قاسي

اعتبر ضيفا ''منتدى شباب بلادي''، أن حصول فريقهم «ذا كلاين تيم» على المركز الثالث في مسابقة «إيماجين كاب» باستراليا في ١٠ جويلية الماضي، كان تتويجا لجهد جماعي متواصل على مدار سنة كاملة، جعلهم مقتنعين منذ البداية بالفوز، في منافسة عالمية كبيرة يحلم كل طالب مولع بالإعلام الآلي التتويج بها، مشيرين إلى أنهم يفتخرون بهذا الإنجاز، لأنهم استطاعوا أن يرفعوا علم الجزائر لأول مرة في مسابقة كان التفوق فيها حكرا على دول غربية.وأوضح طاهر زنودة، طالب سنة رابعة بالمدرسة الوطنية للإعلام الآلي، ابن بلدية أولاد جلال ببسكرة، أن فكرة مشروع «ديال ليف» الذي شاركوا به في المسابقة، جاءت «بعد لقائي أمين بونوغاز في ٢٠١٠ رفقة صديقي محمد أمين عمورة من جامعة الشلف، وكان كل واحد منا يقترح أفكار ومشاريع نناقشها لمعرفة الايجابي والسلبي فيها، واتفقنا في النهاية على مشروع يسهّل عملية علاج مرضى السكري عبر الاتصال الإلكتروني المباشر، بعد أن لاحظنا انتشار هذا المرض في الجزائر وفي العالم على العموم، كما عايشنا حالات عويصة لأقرباء، وكنا مقتنعين أنه بواسطة التكنولوجيا يمكننا ايجاد حلول لهؤلاء الذين يعانون في صمت».
وفي معرض حديثه عن مشاركته الأولى في مسابقة «ايماجين كاب»، أشار  طاهر زنودة أن «أول مشاركة لي في ''ايماجين كاب'' كانت في ٢٠١١ مع ثلاثة طلبة أخرين، وصلنا للنهائيات وكان المشروع آنذاك حول تطوير جهاز لتخزين الطاقة عند الإنسان في استعمالاته اليومية، عبر الشبكة أو استخدام بطاريات، وهو نظام حاولنا من خلاله تشجيع الأفراد في كل المدن على خلق منافسة لتخزين الطاقة والبحث عن طاقة نظيفة. بهذا المشروع شاركنا أنا وعبد المومن بوعبد الله، الذي يحضر حاليا للدكتوراه، وزبير عامر الذي يعمل في شركة بحاسي مسعود، وكانت فعلا تجربة أفادتنا فيما بعد في طبعة ٢٠١٢».
  وفي نفس السياق، أكد أمين بونوغاز، ابن مدينة بومرداس، مهندس دولة في الإلكترونيك من معهد بومرداس، أنه «في سنة ٢٠٠٩، كانت لي فرصة لقاء مسؤولي الشركة الراعية للمسابقة بالجزائر، واطلعت انذاك رفقة ثلاثة أصدقاء على شروط المشاركة في طبعة ٢٠١٠، وكان موضوع المسابقة أنذاك حول حماية البيئة. قمت بكل الخطوات والإجراءات ونجحت مع الفريق في الوصول إلى النهائيات، لكن لم يسعفنا الحظ بالتتويج، ورغم ذلك كانت تجربة مشجعة تعرفت من خلالها على الكثير من الامور، منها مراحل تقديم مشاريع تكنولوجية ، كما أن الوقوف أمام حوالي ٨٠٠ مشارك جزائري لتقديم الخطوط العريضة للمشروع لأول مرة ليس بالأمر السهل، وكانت أيضا مناسبة تعرفت فيها على طاهر زنودة وصديقه محمد أمين عمورة من جامعة الشلف».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024