محمد لمين بوزيد لـ “الشعب”

إنتزاع ميداليات في رياضتي الغولف والجيدو هدفي

محمد مغلاوي

ينتمي لأسرة رياضية كان لها تأثير على مسيرته وميولاته، يدرس سنة ثالثة تخصص “قانون خاص” بكلية الحقوق جامعة الجزائر. شارك في بطولات محلية، وطنية وعربية، حقق فيها نتائج لابأس بها، يطمح إلى تمثيل الجزائر في تظاهرات دولية في رياضتي الغولف والجيدو، ومواصلة الدراسة والحصول على أعلى الشهادات.

محمد لمين بوزيد، يبلغ من العمر ٢٢ سنة، من مواليد الأبيار بالعاصمة، بدأ ممارسة الجيدو منذ ١٦ سنة وتدرج في الأصناف الصغرى إلى أن أصبح اليوم لاعبا بالاتحاد الرياضي الأبياري، فاز معه بعدة ألقاب محلية ووطنية إضافة إلى ألقاب أخرى مع نادي راما المرادية، شارك مع المنتخب الوطني للغولف في البطولة العربية بالمغرب ٢٠١١، ودورة تأهيلية دولية للغولف بتونس في نفس السنة. وشارك كحكم في البطولة الافريقية للبادمتون بالجزائر ٢٠١٢.
وعن مشواره الرياضي بصفة عامة، قال محمد لمين بوزيد لـ«الشعب”: “أنتمي لعائلة رياضية لها باع طويل في اختصاصات مختلفة، كان لها تأثير على ميولي نحو الرياضة بصفة عامة والرياضات القتالية بصفة خاصة، ومنذ الصغر حصلت على دعم الوالدين وتشجيعاتهم وهو ما زادني عزيمة لتحقيق أهدافي وطموحاتي”.   
وعن مدى توفيقه بين الدراسة والرياضة، أكد بوزيد أن الرياضة لم تأثر أبدا على دراسته، وأنه ينظم وقته وبرنامجه بشكل جيد، موضحا أنه مهما كانت النجاحات في المجال الرياضي فإنه لن يتخلى عن الدراسة، التي يراها مفتاحا لتحقيق مختلف الأهداف، ولم الحصول مستقبلا على الدكتوراه في تخصصه القانون الخاص، مشيرا إلى أنه يسعى لتحقيق ألقاب في رياضتي الغولف والجيدو.
وفي إجابته عن سؤال حول إن كانت اعترضته مشاكل أو عوائق، أوضح بوزيد أن المشكل الوحيد الذي يعاني منه كباقي رياضيي الغولف، هو عدم توفر الجزائر على ميدان للغولف يستجيب للمعايير الدولية، إذ يوجد ميدان واحد لكنه غير مؤهل لاحتضان بطولات عالمية، مضيفا أنه خلال مشاركته في دورتي تونس والمغرب لاحظ الفارق في المستوى بين الرياضيين الجزائريين ونظرائهم من دول أخرى في رياضة الغولف، مقارعتهم ومنافستهم تتطلب توفر ميادين بالجزائر بمعايير عالمية. واستغل بوزيد الفرصة لدعوة مسؤولي الرياضة للاهتمام بهذا الأمر حتى تتطور هذه الرياضة ببلادنا، مشيرا في نفس الوقت إلى أن مشكل الميادين والهياكل مطروحا في اختصاصات رياضية أخرى وهو ما يجب أخذه بعين الاعتبار، خاصة أن الجزائر تتوفر على إمكانيات مادية هامة وطاقات شبانية تنتظر الرعاية والاهتمام.       
وذكر محمد لمين بوزيد أنه يدرب حاليا أصاغر الاتحاد الرياضي الأبياري منذ تقريبا سنتين ويسعى من خلال ذلك ـ كما قال ـ إلى منح تجربته في رياضة الجيدو للأطفال ليصبحوا أبطالا في المستقبل.
 مجلس وطني للشباب في طريق التجسيد
يسعى محمد لمين بوزيد رفقة أصدقاء إلى تأسيس مجلس وطني للشباب. وعن هذا المشروع يقول بوزيد “فكرة تأسيس المجلس طرحته رفقة صديق لي على شباب من ولايات أخرى، يهدف إلى تبادل الأفكار والبرامج الخاصة بهذه الفئة، وتشجيع وإبراز المواهب في المجالات الرياضية الاجتماعية والعلمية..”، مضيفا أن أعضاء المجلس ينتمون لاختصاصات متعددة منها الاتصال والإعلام الآلي وغيرها، موضحا أنهم دخلوا المرحلة الأخيرة من تجسيد المشروع، ومن المنتظر أن يعتمد في الأشهر القادمة.
ووجه محمد لمين بوزيد في الأخير تشكراته إلى كل من ساعده في مساره الرياضي، مثمنا الدعم الذي قدمته شركة خاصة للنادي الرياضي الأبياري.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024
العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024