بهدف تقييم قدراتهم في التنظيم والتواصل

طلبة مدرسـة مهـن الاتصـال ينظمـون حفــلا خيريـا

محمد. مغلاوي

قام ٧ طلبة ماستر بمدرسة مهن الاتصال، بتنظيم حفل لدعم الأطفال المحرومين بفندق الهيلتون، سهرة الاربعاء الماضي، بمناسبة عيد الطفولة العالمي، تتويجا لجهد دام شهر وعشرة أيام تحت إشراف الأستاذ سليمان مدور.
فكرة المشروع تم اختيارها في اطار العمل التطبيقي، الذي أعقب المرحلة النظرية التي خضع لها كل من فراح، سعاد، جمال، أمال، أمينة، وسيلة، زين الدين، درسوا تخصصات مختلفة كالتجارة الدولية، التسيير، المالية، الموارد البشرية، الإعلام الألي... عملوا على تطبيق برنامج لتحضير تظاهرة أو حدث، قائم على مبدأ التواصل والروح الجماعية والتنسيق العالي بينهم، لجمع أكبر قدر ممكن من اعانات الشركات لهدف اجتماعي، ووقع الاختيار على دعم ورعاية الطفولة كموضوع لهذا البرنامج التحضيري التطبيقي .
وانطلاقا من حاجة «الجمعية الجزائرية للطفولة وعائلات الاستقبال المجاني» للإعانة والدعاية، عمل الطلبة على حملة اتصال وتواصل لدعم هذه الجمعية، التي يوجد مقرها بحجوط وسيدي فرج، تأسست في ١٩٨٣ وحصلت على الاعتماد في ١٩٨٧. اتصل الطلبة بعدة شركات جزائرية وأجنبية لجمع تبرعات ومساعدات للجمعية، وزاروا المقر لمعرفة العمل الذي تقوم به واطلعوا على اوضاع الاطفال والرضع الذين ترعاهم الجمعية، وهذا للخروج بتصور لما يجب القيام به بحثا عن معينين جدد.
وصرح الطلبة أصحاب المشروع لـ«الشعب»، أن «الهدف من الحفل الخيري الذي نظم بالهيلتون جمع مزيد من التبرعان للجمعية وشكر الممولين على الثقة التي وضعوها فينا، وفي نفس الوقت فرصة للأستاذ المشرف لتقييم العمل الذي قمنا به حتى الآن، ومدى مراعاتنا لما درسناه نظريا ولمنهجية وطريقة التواصل مع الضيوف».
وأشار الطلبة إلى أن المرحلة القادمة من عملهم الاتصالي التواصلي يتمثل في استقبال ردود فعل الذين حضروا الحفل «لمعرفة مدى تجاوبهم مع الرسائل التي قدمناه لهم، والتي تدخل في اطار منهجية الأستاذ المشرف لقياس درجة الثقة في النفس، الصبر، التعامل مع الآخرين، الاستماع، التكهن، عدم احتقار الآخرين...» مشيرين إلى أن «تنقيط الأستاذ لا حدود لها، لأنه مهما بلغنا درجات من التواصل الايجابي يبقى أمامنا عمل كبير لنكون أكثر تواضعا واقناعا في العملية الاتصالية».
وأكد الطلبة أن الجمعية «سعيدة بما قمنا به تجاهها خاصة وأنها في حاجة ماسة للدعاية والإعانة وتقوم بجهد جبار تجاه الطفولة المحرومة»، مضيفين «نحن فخورون بالعمل الإنساني الذي أنجزناه حتى الآن تجاه جمعية تطوعية ترعى البراءة، بحيث استطعنا اقناع العديد من الشركات والأفراد بإعانة الجمعية، هذا العمل ساعدنا كثيرا من الناحية التطبيقية، واكتسبنا تجربة مهمة في الاتصال والتواصل رغم العقبات التي واجهتنا في البداية». موجهين الشكر الجزيل لمكتب «اليونيسيف» بالجزائر الذي ساهم ـ حسبهم ـ في الحملة التي قاموا بها، وإلى جميع الشركات والمؤسسة التي مولت الحفل وقدمت اعانات للجمعية .

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024