لم يستبعد عمار تو، وزير النقل، امكانية إدراج مشروع الترامواي في المخطط الخماسي القادم. كما أشار في سياق مغاير الى  قائمة الشركات التي سوف توكل إليها تسيير محطات النقل على غرار محطة النقل بدائرة مقرة ومحطة النقل الخاصة ببلدية حمام الضلعة  التي وصلت نسبة الانجاز بها إلى أكثر من 60 بالمائة. في حين رصد مبلغ مالي مقدر بأكثر من 26 مليار سنتيم للمحطة البرية  بالمسيلة
قام وزير النقل، عمار تو أول أمس، بزيارة تفقد  لقطاعه بولاية المسيلة، وهذا على الرغم من الظر وف المناخية الصعبة التي أخرت وصوله إلى الولاية حتى  منتصف النهار حيث كان في استقباله والي الولاية عبد الله بن منصور  وأعضاء من المجلس الشعبي الوطني والولائي بالإضافة إلى ممثلين عن القطاع العسكري والأمني بالولاية.
استهل وزير النقل، عمار تو، زيارته انطلاقا من دائرة سيدي عيسى، أين دشن محطة لنقل المسافرين أنشئت حديثا والتي تلقى حولها شروحا تخص  عدد الناقلين وعدد الحافلات وعدد سيارات الأجرة، حيث تطرق الى تسيير المحطة، والى مشكلة عدم توفر مراكز تعليم السياقة بالدائرة  واقتصار تواجدها بعاصمة الولاية وبدائرة بوسعادة فقط.
وتنقل الوزير والوفد المرافق له إلى بلدية  عين لحجل وبالضبط إلى مشروع خط السكة الحديدية الرابط بين المسيلة ـ بوغزول ـ تيسمسيلت، تلقى خلالها بطاقة فنية تخص المشروع ليتنقل بعدها إلى مكان الأشغال ليتفقد ذلك بنفسه، وتوقف ببلدية بوسعادة أين وقف على مشروع انجاز محطة نقل المسافرين. وخاض حديثا حول مشروع الترامواي الذي أسال الكثير من الحبر من قبل العديد من المسؤولين والإعلاميين، وكذا من قبل أساتذة جامعين وطلبة. الوزير صرح أن مشروع الترامواي كان فيما مضى يمنح من قبل وزارته حسب التعداد السكان بالمدن . وبحكم أن ولاية المسيلة لم تتحصل على النصاب القانوني من الأصوات والمقدر بأكثر من 150 ألف ساكن. وان خصوصيات منطقة المسيلة ليست ككل الولايات ـ يضيف ذات المتحدث ـ أنه  قرب موعد  انطلاق دراسة مشروع الترامواي بالمسيلة.