حلت، أمس، بعثة المنتخب الوطني لكرة اليد بتونس، تحسبا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق بعد غد حيث زار وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي رفقة كاتب الدولة المكلف برياضة النخبة نور الدين مرسلي المنتخب قبل التوجهإلى تونس.
استغل وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، الفرصة من أجل تحفيز اللاعبين و الجهاز الفني قبل المغادرة إلى تونس أين سيكون على عاتقهم تشريف الكرة الصغيرة في هذا المحفل الإفريقي الكبير.
و رغم أن المنتخب الوطني فقد الكثير من بريقه خلال الفترة الماضية إلا أن هذا الأمر لم يمنعه من التواجد رفقة المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب القاري أو افتكاك مرتبة مؤهلة إلى كأس العالم.
وأكد وزير الشباب والرياضة خلال كلمة له بالمناسبة على ضرورة العمل على تشريف الرياضة الجزائرية بصفة عامة وكرة اليد بصفة خاصة، حيث طالب اللاعبين والجهاز الفني ببذل أقصى ما لديهم من أجل تقديم صورة مشرفة عن الجزائر في هذا المجال.
من جهته، أكد نور الدين مرسلي كاتب الدولة المكلف برياضة النخبة أن المستوى الإفريقي للعبة قد تطور كثيرا حيث أثنى على العمل الذي قام به المدرب الذي طور أداء اللاعبين وأكد أن العمل والإرادة سيصنعان الفارق خلال البطولة لصالح المنتخب الوطني في حال تحلى اللاعبون بالرغبة في تقديم صورة مشرفة عن الجزائر.
ويتواجد المنتخب الوطني في مجموعة متوازنة رفقة كل من المغرب والكونغو إضافة إلى زامبيا المنتخب حديث العهد بالمنافسة القارية بحكم أنه لا يمتلك تقاليد كبيرة في هذا المستوى.
ويباشر المنتحب مشواره في مواجهة زامبيا يوم الخميس وهو الأمر الإيجابي حيث سيمنح الفوز في هذه المباراة دفعة كبيرة للاعبين والجهاز الفني من أجل مواصلة المغامرة بنجاح.
كما أن المأمورية لن تكون صعبة أمام الكونغو والمغرب خاصة أن المنتخب الوطني سبق له الفوز عليهما في منافسات سابقة وهو ما يجعل التفاؤل سيد الموقف قبل خوض غمار كأس إفريقيا.
