تساءل رئيس نقابة ناشري الإعلام، رياض هويلي، عن من يقف وراء المواقع الإلكترونية الإخبارية في الجزائر، مؤكدا أنها تتعرض لحملة إعلامية شرسة بسبب مواقف لم تحد عنها.
دعا هويلي، في منتدى الشعب، أمس الثلاثاء، إلى ضرورة التحقق من “ملاك المواقع الإلكترونية الإخبارية النشطة ومصادر تمويلها”.
وأضاف: “أخشى أن يتكرر سيناريو الصحافة المكتوبة مع الصحافة الإلكترونية في الوقت الراهن، بسبب العدد الكبير لطلبات الحصول على الاعتمادات”.
وبخصوص شرط ثلاث سنوات خبرة لمالك الموقع للحصول على اعتماد، قال: “هي غير كافية على الإطلاق لأن 3 سنوات لا تعني شيئا بالنسبة للصحفي”.
وواصل: “في الصحافة المكتوبة نستطيع أن نوقف الطبع بسبب أخطاء، لكن في المواقع الإلكترونية الخطأ يكلفنا الكثير بسبب سرعة النشر”.
وطالب المتحدث بفتح ورشات تكوين للصحفيين في الصحافة الرقمية والصحافة بصفة عامة”.
في سياق آخر، أكد هويلي أنّ الجزائر تتعرض لحملة إعلامية شرسة بسبب مواقف لم تحد عنها.
وقال ضيف “منتدى الشعب”، إنّ الحملة تستهدف الدول التي تقاوم التطبيع وخريطة الشرق الأوسط الجديد.
وأشار المتحدث، إلى اليقظة الإعلامية التي لن تكون إلا بمنظومة إعلامية وطنية قوية ترافع على وحدة الشعب الجزائري.
وأضاف: “نحتاج مؤسسات إعلامية كبيرة، قد تتشكل باندماج مؤسسات إعلامية وازنة يكون لها دور في صد الحملة الإعلامية الشرسة، التي تتعرض لها الجزائر”.