يومية الشعب الجزائرية
الثلاثاء, 30 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية الملفات الأسبوعية ملفات خاصة

في ذكـرى حـضور إحـسـان عبّاس..

لـكَ الــقلب أيهـا الـغــزال

بقلم: المتوكل طه
الأربعاء, 14 أوت 2024
, ملفات خاصة
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

أدخل بمعيّة أستاذي ابراهيم السعافين إلى بيت الراعي شيخ المثقفين والمُحقّقين العرب! كانت جدرانه مغطاة بالكتب!وأثاثه قليل لامع!والراعي يحتضن ضيوفه كأنّهم من صلبه. هل هذا هو المحقّق المثقّف الناقد الكاتب الموسوعي، الذي صار سقفاً عالياً لمشتغلي الثقافة؟ نعم إنه هو ابن حيفا! كيف لا، وقد شرّفني يوم حضر نقاش رسالتي عن ابراهيم طوقان للحصول على الماجستير، من جامعة اليرموك!

كان عبد الوهاب البياتي الشاعر الكبير الصديق، ورئيس وأعضاء رابطة الكُتّاب الأردنيين، وأساتذتي في الجامعة؛ السعافين ويوسف بكّار وحسني محمود وعفيف عبد الرحمن وعبد القادر الرباعي ونبيل حداد والعتوم والمومني، وكانت فدوى طوقان وجعفر ابن ابراهيم طوقان ورئيس الجامعة، وجمْعٌ غفير.. لكنّ الجميع كان ينظر إلى إحسان عبّاس، ليقرأ ملامحه المُطمئنّة. وكيف سأتملّى، وأنا في حضرته الطاغية، خطبَ الشهيد عز الدين القسّام، في كلماته، عندما كان جامع الاستقلال يرتجّ من تصادي الحروف المشتعلة في حيفا! وهل أتجرّأ لأستحثّه كي يخبرنا عنها، ويواصل الكلام الرائق الماتع العالي ليأتي على ذكر أستاذه تقيّ الدين النبهانيّ المنتبه؟!

لكَ الراوي والرواية والحكاية، ولكَ الحروف، من الهمزة وكلّ أخواتها، ولك الدروب والطرق والحنين والنوستالجيا واللهفة والشغف وقشعريرة الانتظار ورعشة العناق. ولك الشِعر والمنبر والخيل والليل، ولك الأرض جميعاً.. ولك القلب.

كأنّك هنا، في فلسطين، حولنا، تمسح عن الليل الحليب الأسود الذي دلحه ملاك رضيع حينما دوّى القصف البعيد، في عين غزال، أو أنّني لم أتذوّق بعد خبز الملائكة المسافرين، وأكاد أشرب دم الرمّانة التي تفلّعت وانفرطت ولم يتبق غير دبغة الأرجوان على قميص الشهيد، ولم يجد مَن تمزّقه، ذلك أنني لست نبيّاً وإنما رجل يجلس على مقعد المحطّة ولا ينتظر أحداً. وبالمناسبة، فإن الذي مزّق قميص الشهيد، كانت قنبلة عمياء من فوّهة مدفع يرطن بالانجليزية العنصرية.

أنا الآن في بَهْوِ الكشْف أتلمّس خطواتي على بساط نورك الكاشف العارف، فتأخذني فضاءات السطوع الباهر، وأسلك أزقّة قلبي، فأجد بلدة جبليةً، كأنها غابة بحريّة، تأخذني إلى تلافيفها، وأتماهى مع حفيفها فأشتعل بالمِسْك، وأصحو فإذا بجدائل على فرسٍ تقدح المسافات وتنزُّ أعرافها بالعسل المالح، ونثار فضتها يتلألأ على الأعشاش، وتوقظني الزقزقة فأجدك كأنك المسيح، لكن يديك تصبان شموساً صغيرة أو قناديل من فجرٍ فتيّ.

ولعلّه تمتم: سامح الله الشِعر، شاب رأسي وقلبه طفل.

عندما كنت مع أغنامي، سمعتُ النّحلةَ تلْحف على البرعم: افتحْ فَمك!

إلى أين تنظر هذه المستوحشة، أعني حيفا، ولا شيء خارجها! لقد اتسعت بكلّ ذرات الهيولى وفاضت أبراجاً من كلامٍ سماوي، وأدارت ظهرها، كأنّ ما فاتها ليس أكثر من حلمٍ سيّئ..وها هي تبشّر كالنجمة المذنّبة بولادة نبيٍّ جديد لا أب له ولا أم سوى ذلك القلب الذي مضغته الساحرة، لكنّه أكثر مرارةً من أن يروق لها، وما زال القلب بين الأضراس.

أنا المهزوم الذي انتصرّ! لأنّ حكمته تقول: أفضل وسيلة لمقاومة الجَمال هي الاستسلام له. بهذا ألقيت بعيداً عني كلّ ما يصدأ، وجعلت قلبي خوذتي؛ فانكشف نبضي وأصبح سرّي علنياً تأكل الطيرُ منه وتلقيه أينما شاءت؛ فتنبت الأدغال بأزرارها الثلجية وورودها القانية.. وثمّة ناي يتهادى فيحزُّ قلبي ليتساقط بين قدميّ، لكني لن أرفع الراية البيضاء؛ لأنّ صاحبة الناي أشعرها تنفث صفيرها من فمي، ربما تقمّصتني، وحتى لا تجرح قامتي ادّعت أنني احتللت أسوارها الكامنة خلف ذاك الغيم الصلد، الذي تحدّثت عنه الحكايات والجدّات..ويبدو لي أنّها أخذت من “غربة الراعي” بعض الحكايات الجارحة.

أغنية من فولاذ ترتطم بي، وأنا بكامل براءتي؛ فتمتلئ ثيابي بدم الجلّنار، ويبكي الكرز وحيداً في البعيد، وأسأل هل يمكن لأشياء القلب والروح أن تتحوّل، الآن، ونحن على بساطك، إلى طيرٍ أو جنيٍّ، مباشرةً .. هكذا! مثلما فعلوا بعرش بلقيس وهم في حضرة الملك النبيّ، لأُحضر لك تلك التلال المشرفة على الموج؟ مَن يأتينك بالمرمر الذي يربك؟ فيختفي الحليب ويرمي أقدامه ليقع الزلزال وتبدو الحقول مخفوقةً فيزداد دمع الكرز؟ ومن الذي زاوج بين القلب واللغة؟ لقد قصّر كثيراً لأنه لم يخترع ما يليق بالقول لك، وعزائي أنك تواصل غزْل عروق الذهب بينهما.

الضحك شقيق البكاء، وكلاهما في زنزانة القلب، وثمّة ضحك كميّ مجاني باذخ، وهناك ضحك أسود ساخر من النّفس، وهو أداة المغلوب على أمره، وأرى بينهما وجهاً يغذي البحر بالزبرجد ويطلق الطائرات الورقية الملوّنة صباح العيد، وثمّة فمٌ لو غَرْغَر في البحر لَفَقَد ملوحتَه… فلا تقرب الأزرق الرجراج.. على الرغم من غربتك القاتلة والمخذولة.

الآن أعرف لماذا بدت سماء الشمال، أندلس فلسطين، وكأنّ فرساً مرصّعةً بحليبها الأبلج تشقّ الغيوم فتحدث نهراً سماوياً يتنزّل من ضفافه لباء المشمش، ولماذا انسلّ من هنا قوسُ قزح كأنّه طفل هرب إلى حضن أمّه التلال، وويلي على الشرق..إنّه يتيم مثلي.

أنظر إلى اللوحة المعلّقة، في الأفق الغربيّ: يرجوني الغزال ويحذّرني الفهد.

الدخان مُدجّج بالوَهْم، لكنّه مفزوع كضمير القاتل..ولن ينتصر، ستهزمه اليمامة الشمالية، التي أخذت عن سليمان الملك، مصاحبة الرياح وفهم منطق الطير، ولكن احذر! هناك لغة كامنة لم يفككها أحد، وعادوا عن أسوارها مجروحين بالخيبة، لكن الحظّ تمتمة تلهج بأبجدية جديدة، الّلهم علّمنا إيّاها لندرك سيميا القصائد الطاغيات محبةً وظمأ.

بعد النكبة، مباشرةً، مرّ راعٍ آخر، فسمع قائلاً يقول :
المشهد ناقص في البلدة.. أين الغزال؟

يتكلّم المجتمعون، وأنا بينهم، لكنّ روحي في الشمال.
مَن يشتري ذاكرة النبع بتفاح النسيان؟

المقال السابق

اكـتظاظ كـبير في غرف وأقسام الأسرى في سجن جلبوع الصهيونــى

المقال التالي

الاعـتـقال والــتنكيل والـقتل.. سياسة الاحتلال لملاحـقـة الـقطاع الأكاديمي

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

الجزائر المنتصـرة تصنـع مستقبلهـا
ملفات خاصة

معرض الإنتاج الجزائري منصة للاقتصاد المنتـج والسيادة الوطنيـة

الجزائر المنتصـرة تصنـع مستقبلهـا

21 ديسمبر 2025
معـرض الإنتاج الجزائري.. مـرآة النهضة الصناعيـة
ملفات خاصة

واجهــة لطموحــات اقتصاديــة واعــدة وديناميكيــة فاعلــة للجزائــر الجديـــدة

معـرض الإنتاج الجزائري.. مـرآة النهضة الصناعيـة

21 ديسمبر 2025
المعرض تكريس حقيقـي لإنجاز “صنع بالجزائر”
ملفات خاصة

الخبير الاقتصادي عبد النور قاشي لـ«الشعب”:

المعرض تكريس حقيقـي لإنجاز “صنع بالجزائر”

21 ديسمبر 2025
الصناعة العسكرية توَطـن صناعـة المسيّـرات والأليـاف البصريـة
ملفات خاصة

السيـادة الرقميــة والتفـوّق الدفاعـــي عنوان الجزائر المنتصرة

الصناعة العسكرية توَطـن صناعـة المسيّـرات والأليـاف البصريـة

21 ديسمبر 2025
الصناعة العسكريـة الجزائريـة.. ريـادة وطنية وإقليمية
ملفات خاصة

الخبير الأمني والإستراتيجي.. الدكتور عمار سيغة لـ«الشعب»:

الصناعة العسكريـة الجزائريـة.. ريـادة وطنية وإقليمية

21 ديسمبر 2025
ملفات خاصة

فيدراليـة المربّين ثمّنـت برنامـج الـوزارة.. علي بــن شايبة لـ “الشعب”:

رقمنـة شعبـة الدواجـن خطـوة حاسمــة لضبـط السّوق

1 أكتوبر 2025
المقال التالي

الاعـتـقال والــتنكيل والـقتل.. سياسة الاحتلال لملاحـقـة الـقطاع الأكاديمي

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط