تناولت المباحثات التي أجراها وزير السياحة والصناعات التقليدية عبد القادر بن مسعود، أمس، بالجزائر العاصمة، مع نظيرته المالية، نينا والت انتالو، سبل دعم وتطوير علاقات التعاون بين البلدين من خلال تبادل التجارب والخبرات لاسيما في مجالي السياحة والصناعة التقليدية.
وفي تصريح عقب هذا اللقاء أشادت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية المالية بـ»مستوى العلاقات الممتازة القائمة بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما في قطاع السياحة والصناعة التقليدية» مؤكدة على «ضرورة منح اهمية كبيرة لهذا القطاع الذي يعرف تطورا وتغيرا متواصلا» مما يستدعي —كما قالت— «التكفل به لجعله مصدر للثروة».
كما أشارت في هذا الصدد إلى أن «الجزائر كانت دائما بجانب المالي بدعمها وتقديم كل المساعدات من خلال استفادة مختصين وطلبة من المالي من منح وتكوين في هذا المجال».
مبرزة أهمية مواصلة «تبادل التجارب والخبرات بين البلدين «موجهة بالمناسبة دعوة لوزير السياحة والصناعة التقليدية لكل الفاعلين في الميدان لزيارة المالي».
من ناحيته اعتبر بن مسعود «العلاقات القائمة بين البلدين بـ»المثمرة والجيدة» مؤكدا تمسكه بـ «إعادة إحياء هذا المجد في مجال الصناعة التقليدية « من خلال دعم تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين خاصة وأن الجزائر كما قال «تملك تجارب وخبرات كبيرة في هذا المجال تماشيا مع المعايير المعمول بها دوليا مما يمكنها من مرافقة المالي في مجال الصناعة التقليدية».
ودعا الوزير إلى ضرورة تعزيز وتدعيم التعاون بين الجانبين من خلال تبادل الزيارات لاكتشاف الثراء السياحي الذي يزخر به البلدين مشددا على وجوب خلق ديناميكية جديدة بين الحرفين وتطوير مسالك الشراكة والتعاون من خلال إقامة المعارض».
وتقوم وزيرة السياحة والصناعة التقليدية المالية في وقت لاحق من اليوم بزيارة معرض على مستوى الوكالة الوطنية للصناعة التقليدية إلى جانب زيارة مركز المعالجة بمياه البحر بسيدي فرج والمتحف والحظيرة الأثرية بتيبازة.
