انطلقت الأبواب المفتوحة على القوات الجوية، الخميس، بمدرسة التخصص لطيران القتال «الشهيد بورويس محمد» بالمشرية (النعامة)، بالناحية العسكرية الثانية.
أبرز القائد الجوي للناحية العسكرية الثانية اللواء دوايسية عبد الكريم، في كلمة ألقاها بمناسبة إعلانه، باسم قائد القوات الجوية اللواء لعرابة محمود، عن انطلاق الأبواب المفتوحة أن «هذه التظاهرة الإعلامية تمثل فرصة للمواطنين للإطلاع على الوسائل المسخرة ودرجة الاحترافية والكفاءة التي يتمتع بها أفراد الجيش الوطني الشعبي بصفة عامة والقوات الجوية بصفة خاصة ومناسبة لتعريف الجمهور أكثر على سلاح القوات الجوية وتجهيزاته ومهامه والعتاد البيداغوجي والتعليمي الذي تتوفر عليه المدارس التكوينية في مجال الطيران».
وأضاف، أن «إقبال وتجاوب الجمهور لحضور هذه الأبواب المفتوحة، يمكنهم من التعرف على الجهود الجبارة التي تبذل لتكوين وتأهيل الأفراد العسكريين في مختلف المهام (طيارين وتقنيات ومجالات الملاحة والأرصاد الجوية للطيران وتدعيم سلسلة الصيانة وغيرها)، إلى جانب إبراز جهود اقتناء عتاد سلاح جوي متطور وكذا مساهمة القوات الجوية وفي آجال قياسية في مد جسور جوية لتلبية احتياجات البلاد من عتاد وتجهيزات ولقاحات لمواجهة الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد».
وأشار اللواء دوايسية عبد الكريم، أن «هذه التظاهرة الإعلامية التي تندرج في إطار المخطط العام للإتصال للجيش الوطني الشعبي لسنة 2021، والمصادق عليه من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، وتثمين الرابطة جيش ـ أمة، تسعى إلى تقريب الشباب الجزائري من فرص الإلتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي عامة والقوات الجوية خاصة».
وتم بمناسبة هذه التظاهرة، التي دامت يومين وحضرتها السلطات المحلية وتميزت بإقبال ملحوظ للمواطنين خلال يومها الأول، عرض أفلام وثائقية حول القوات الجوية الجزائرية وإقامة معرض يضم عدة أجنحة لنماذج لطائرات التدريب المتقدم ومعدات التسليح للدفاع الجوي، إلى جانب طائرات النقل والحوامات ومعدات البحث والإنقاذ وكذا تشكيلة السرب الجوي وورشات صيانة الطائرات وغيرها، مع تخصيص جناح لإبراز كيفية الالتحاق بالمدارس المتخصصة التابعة للقوات الجوية.