عقد، أمس، حزب التجمع الوطني الديمقراطي مجلسا ولائيا موسعا بولاية تيزي وزو، للتحضير للمؤتمر الرابع وذلك برئاسة الأمين الوطني المكلف بالأمانة الوطنية، عزالدين ميهوبي، وبحضور أعضاء المكتب الوطني ومناضلي ومناضلات الحزب، وهو اللقاء الذي يهدف إلى تعزيز صفوف الحزب بالولاية ومنح بطاقات الانخراط.
وقال عزالدين ميهوبي في كلمة الافتتاح، إن هذا التجمع جاء متأخرا مقارنة بالولايات الأخرى، مشيرا أن ولاية تيزي وزو هي نموذج عن الدفاع عن الحريات والقيم والثوابت الوطنية، مؤكدا أن اللقاء جاء لتعزيز صفوف الحزب بالولاية، تطبيقا لتعليمات الأمين العام عبد القادر بن صالح، قائلا إن أبواب وقلوب الحزب مفتوحة لجميع المناضلين بدون أي تمييز، داعيا المعارضين للعملية التعبير عن ذلك بكل حرية وديمقراطية.
وذكرت السيدة أمينة دباش من جهتها، بضرورة الشروع في هذه العملية لاستكمال رزنامة المواعيد المسطرة، محيلة الكلمة إلى عضو الأمانة السيد محمد فادن، الخبير القانوني ليشرح لبعض المتسائلين نقاطا تخص عملية الانخراط والتصويت للأرندي.
وقال ميهوبي في ردّ له على اعتصام بعض مناضلي الحزب في الاجتماع والذين رفعوا شعارات مساندة للأمين العام السابق للولاية، طيب مقادم، الذي لم يحضر الاجتماع الذي دُعي له للمرة الثالثة، إن الحركة تعد جد عادية وليست سوى رمز من رموز الديمقراطية التي تحدث حاليا بشتى الأحزاب الوطنية، مؤكدا أنه لم يتم تهميش أي طرف وقام الحزب بدعوة الجميع دون أي إقصاء، خاصة وأن مصلحة الحزب تأتي في الدرجة الأولى لخدمة استقرار المنطقة وتعزيزها.
وكشف ميهوبي عن التحضير للانتخابات القادمة بالمجلس الوطني المنتظر إجراؤها في الأسابيع المقبلة، في انتظار أن تستكمل ولاية تيزي وزو مرحلة الانخراط وتجديدها، قائلا إن «الاجتماع الذي أقيم هو اجتماع عملي بحت وهدفه قطع الحزب خطوة إلى الأمام، وأعضاء المكتب الوطني مستعدون لسماع جميع الأطراف»، بما في ذلك الإسراع في عملية تعيين وتقسيم الولاية عبر 67 بلدية للوصول إلى تعيين الجمعيات الانتخابية ومجلس ولائي جديد وتعيين أمين ولائي.