دخلت ثلاثة مسابح نصف أولمبية حيز الخدمة بداية ببلدية سيدي بلعباس وبلدية سيدي لحسن، في حين ينتظر تدشين 11 مسبحا نصف أولمبي وجواري بعدد من بلديات الولاية بداية من شهر جويلية ومنتصف الشهر.
انطلق موسم الإصطياف بولاية سيدي بلعباس، من المسبح شبه الأولمبي بحي بوعزة الغربي بمدينة سيدي بلعباس، حيث أشرفت السلطات الولائية على تدشينه وتسميته باسم الشهيد كرميش قادة.
هذا المرفق الرياضي، المجهز بجميع المرافق، بما في ذلك مسبحان شبه أولمبيان، ومسبح تدريبي للمبتدئين، اضافة الى مدرج يتسع لـ 150 مقعدًا، تم انجازها بميزانية مالية قدرها 50 مليار سنتيم.
وتحت شعار “السباحة للجميع”، وبناءً على توجيهات الوالي، تم افتتاح مسبح شبه أولمبي بالمركب الرياضي 24 فبراير، ومسبح جواري ببلدية سيدي لحسن، ومن المقرر افتتاح أربعة مسابح جوارية بداية شهر جويلية ببلديات مولاي سليسن، مرين، سيدي علي بن يوب، ومرحوم، بالإضافة إلى المسبح شبه الأولمبي ببلدية سفيزف.
في الوقت ذاته، يتم تسريع أشغال انجاز المسبح شبه الأولمبي في بلدية تلاغ والذي حدد تاريخ منتصف شهر جويلية لافتتاح ووضعه تحت الخدمة.
هذه المرافق تم تجهيزها بنظام تنقية المياه والتدفئة المركزية لفتحها أمام هواة السباحة في البلديات المذكورة لتشجيع الشباب على ممارسة هذه الرياضة والاستمتاع بوقتهم، خاصة الأطفال الذين يتوجهون كل صائفة إلى الأحواض المائية للسباحة فيها طلبا للانتعاش من حر الشمس معرضين ارواحهم لخطر الغرق.
كما يتم حاليا التحضير لفتح عدد من المسابح التابعة للخواص بعد إعداد دفتر الشروط الخاصة بها. وقد أصدر الوالي تعليمات صارمة تنص على التسيير العقلاني للمسابح وبشكل منتظم وفقًا لما تنص عليه القوانين وذلك قصد حمايتها من أي تدهور وتعدي على تجهيزاتها.
وتجدر الإشارة إلى أن مديرية الشباب والرياضة قد أدرجت، في السنوات الأخيرة، مشروعين لانجاز مسبحين نصف أولمبي، أحدهما بمدينة سيدي بلعباس والآخر ببلدية عين البرد.