تمكن علماء في معهد الأنظمة العصبية في النرويج من اكتشاف كيفية تتبع الدماغ البشري للوقت وذلك من خلال شبكة خاصة من الخلايا تعبر عن الإحساس بالزمن في التجارب والذكريات المختلفة.
قال البروفيسور إدوارد موزر مدير المعهد في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا «ان هذه الشبكة توفر طوابع زمنية للأحداث مع تتبع ترتيبها داخل التجربة»، مضيفا «أن الدراسة تكشف إمكانية تغيير مسار الإشارة الزمنية من خلال تغيير الأنشطة التي نشارك فيها وبالتالي طريقة إدراكنا للوقت عن طريق تلك الخلايا». وأكد الباحثون خلال الدراسة أن الساعة العصبية تتعقب الوقت عبر التجارب وبناء على رصد أنشطة مجموعة من خلايا الدماغ حددوا إشارة قوية للتشفير الزمني داخله حيث تعمل هذه الساعة من خلال تنظيم تدفق تجاربنا ضمن تسلسل منظم للأحداث، كما يؤدي هذا النشاط إلى تسجيل ساعة الوقت الذاتي وقياسه من قبل الدماغ.
خلصت الدراسة إلى أنه اليوم أصبح لدينا فهم جيد إلى حد كبير للطريقة التي يعمل بها الدماغ في الجسم وإدارته للوقت عن طريق خلايا الشبكة.
