إنـتاج التمـور بلـــغ 11 ملـيـون قـنطـار ببسكرة

وضع حدّ للـمضاربين للتـحكّم في الأسعار وتوجيه الفائض للـتصدير

بسكرة: حمزة لموشي

أوصى المشاركون في الورشة الدراسية التي نظمتها مصالح مديرية الفلاحة والغرفة الفلاحية لولاية بسكرة، خاصة المتعاملين الاقتصاديين، بضرورة بذل المزيد من الجهود لترقية صادرات هذه الشعبة، ووضع حدّ للمضاربين الذين يتسبّبون في عدم استقرار الأسعار، إضافة لتثمين التمور ذات القيمة التسويقية الضعيفة، من خلال تحويلها وتنويع الأسواق الخارجية لترقية الصادرات.

وأكد المتدخلون في اللقاء الذي شارك فيه إطارات من وزارة الفلاحة وخبراء من المعهد الوطني لحماية النباتات وممثلين عن مختلف الفاعلين في الشعبة من منتجين ومصدرين، على أن الجزائر أنتجت العام المنصرم 2018،  قرابة 11 مليون قنطار، منها 6 ملايين قنطار من نوع دقلة نور ذات الشهرة العالمية، احتلت بموجبها ولاية بسكرة المرتبة الأولى وطنيا بنسبة إنتاج وطنية فاقت الـ11 ٪.
كما أشار منظمو التظاهرة الفلاحية إلى أهمية تنظيم الشعبة بتطهيرها من مختلف الطفيليين والمضاربين والتجار الموسمين من خلال تحديد المتدخلين في مختلف مراحل العملية، ووضع جميع الوسائل الضرورية التي تجعل إمكانية نقل المواد الموجّهة  للتصدير نحو الخارج متاحة أمام المصدرين، خاصة بعد إدراج وزارة الفلاحة لشعبة زراعة النخيل ضمن الإستراتيجية التي توفّر فرص تنويع الصادرات خارج المحروقات.
كما ناقش المشاركون موضوع رفع عوائق التصدير عن المنتجات الفلاحية، خاصة في شعبة التمور لترقية تصديرها والبحث عن سبل تسويقها والبحث عن فضاءات تسويق جديدة خاصة خارج الوطن من خلال تفعيل الآليات المخصّصة لمادة التمور وكذا الحد من إلزامية إحضار شهادة الجودة التي تعدّ حسبهم مفتاح لاقتحام الأسواق العالمية.

عائلات حي العالية تستعجل منحها تحصيصات اجتماعية

ينتظر سكان الحي القصديري الفوضوي بمنطقة العالية بمدينة بسكرة، تدخّل السلطات المعنية على رأسها الوالي احمد كروم لوضع حدّ لمعاناتهم الطويلة مع السكن، حيث تقطن العشرات من العائلات في أكواخ تفتقر لأدنى شروط الحياة الكريمة.
وجّه المعنيون، عقب الحركة التي قاموا بها، من خلال قطع المدخل الشمالي للمدينة للفت انتباه السلطات بضرورة التعجيل في الوفاء بالتزاماتها ووعودها السابقة بخصوص ترحيلهم لسكنات اجتماعية لائقة أو منحهم قطع أرضية في إطار عملية التحصيصات الاجتماعية بالمدينة، خاصة وأنها كانت قد أحصتهم لجنة مختصة أوفدتها مصالح الولاية، سنة 2011 في قوائم اسمية ليستفيدوا من سكنات لائقة، غير أن العملية لا تزال تراوح مكانها رغم قيامها بترحيل بعض العائلات.
وتقطن العائلات المحتجة منذ سنوات عديدة في أكواخ قصديرية شوّهت الوجه الجمالي لمدينة بسكرة، كونها تقع على أطراف حي العالية وتفتقر لشروط الحياة وشبكات الصرف الصحي والكهرباء والغاز، ما زاد من مخاطر تواجد هذه العائلات بهذه المنطقة العمرانية الكثيفة.
وأشاروا إلى توجيههم لنداءات كثيرة ومراسلات عدة لكل المصالح المعنية من بلدية ودائرة ووالي بسكرة، ناشدوه التدخّل خاصة في ظلّ الحصص السكنية الكبيرة التي تتوفّر عليها الولاية وتقوم بتوزيعها بين الحين والآخر.
من جهتها السلطات المحلية، أشارت في ردها على الإنشغال إلى أحقية هذه العائلات في سكن لائق، مؤكدة أنها أحصت كل العائلات المعنية بالترحيل من قبل في إطار الاستفادة من التحصيص الاجتماعي، والتي يقدّر عددها بـ1100 قطعة أرضية، مشيرة إلى أن العملية في مرحلتها الأخيرة وما على العائلات سوى الانتظار بهدف التأكد من أحقيتها من خلال عملية إجراء التحقيق الإداري الصارم لتجنّب استفادة أشخاص غرباء، خاصة وأن الأكواخ القصديرية تنمو بين الحين والآخر كالفطريات قبل منح القطع الأرضية لمستحقيها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024