رسوم متحركة، أشرطة وثائقية ولوحات فنية عن السياحة المحلية
تتواصل بشاطئ مرسى بن مهيدي بولاية تلمسان، الطبعة الثالثة لقافلة سينما الشاطئ وعلى الهواء الطلق. وهي التظاهرة المنظمة من قصر الفنون والمعارض كاراكس بالكدية الذي يديره أمين بودفلة وبالتنسيق مع المركز الوطني للسينما والسمعي البصري وجمعية أبناء الأخوين الثقافية والسياحية بالغزوات.
وبحسب ما أكده قبطي سيدي محمد رئيس الجمعية في تصريح حصري لـ»الشعب»، فإن هذه المبادرة شهدت رواجا كبيرا، لا سيما من قبل العائلات و أطفال استمتعوا بزرقة البحر.
يحتوي برنامج السهرة الواحدة عرض أهم الصور واللوحات التاريخية والسياحية التي تمتاز بها بلدية الغزوات الساحلية وكذا بثّ رسوم متحركة وأشرطة وثائقية وأفلام سينمائية جزائرية وهذا على ضفاف أمواج بحر مرسى بن مهيدي الخلاب وبالمجان.
بهذه المناسبة تمّ برمجة عرض كل من أفلام «تيمقاد جوفنتوس»، «صوت الملائكة»، «المفتش الطاهر»، «خالي،» «حراقة بلوز»، «امرأتان»، «الطاكسي المخفي» والأشرطة الوثائقية القصيرة على غرار» أبلو»، «الحاجة مغنية»،»مدينة تلمسان القديمة»، «الجزائر من العلو».
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة بعرض عبر شاحنة مزودة بشاشة من الحجم الكبير عدد من الأفلام السينمائية الجزائرية تفاعل معها الجمهور من المصطافين الذين أعربوا لنا عن سعادتهم بهذه المبادرة الثقافية التي تشجّع الطفل الجزائري والشباب على حب والوطن وكذا حب الفن السابع
وتشجيع الفنانين والممثلين وذكرى من رحلوا عن هذه الدنيا، لكن تركوا رصيدا فنيا جد ثري على غرار الفنان الحاج عبد الرحمن الملقب بـ»لاسبكتور» الطاهر، يحيى بن مبروك الملقب فنيا بـ»لابرانتي» والمخرج الجزائري العالمي الذي لا يزال على قيد الحياة موسى حداد والفنان الكبير عثمان عريوات.
جدير بالذكر، أن إسدال الستار على الطبعة سيكون سهرة الثلاثاء 6 أوت 2019 وستجوب هذه القافلة كذلك كل من شواطئ واد عد الله بالغزوات
وهنين التابعين لولاية تلمسان وتستمر العملية لغاية 10أوت الحالي.
جدير بالذكر، أن منظمي هذه التظاهرة همّشوا نوادي سينما تنشط بتلمسان على غرار «درب السينما» التابع لجمعية الدار الكبيرة محمد الديب وسيني كلوب بقصر الثقافة عبد الكريم دالي وكذا مسيري قاعة السينما جمال الدين شندرلي الواقعة بمدينة تلمسان، حسبما أكده العارفون بخبايا الفن السابع.
وتأمل هذه النوادي ان يكون لها حضورا ومشاركة في الطبعة القادمة باعتبارها طرفا في التظاهرة المحلية التي تحمل بعدا ثقافيا فنيا وسياحيا دون نسيان الوظيفة الجوارية والتفتح على المحيط المتحرك.