سكان حي السلام بإينغر يعانون إلى إشعار آخر

نقص المياه، انعدام قنوات الصرف الصحي واهتراء الطرق

تمنراست: محمد الصالح بن حود

يعاني سكان حي السلام بدائرة اينغر التابعة لعاصمة التديكلت (عين صالح)، العديد من النقائص، الأمر الذي سبّب حالة من الاستياء لدى المواطنين، في ظلّ صمت الجهات الوصية، والتي تتفرج دون العمل على إيجاد حلول او الوقوف على ما يعاني منه الحي من هذه النقائص.

طالب المواطنون، من السلطات المحلية، بضرورة التدخّل العاجل والوقوف على حاجيات التنموية، التي أصبحت لا تفارقهم بدءا من نقص المياه الصالحة للشرب، الأمر الذي أدخل هؤلاء في رحلة البحث عن قطرة ترويهم بقطع مسافات طويلة الى الأماكن المجاورة، ما سبّب متاعب بالجملة لهم، كما يضطر بعضهم الى اقتناء صهاريج وبأثمان غالية.
من جهة أخرى، أكد المواطنون أن الحي لا يزال يعيش حالة تنموية مزرية، جراء إفتقاره لشبكة قنوات مياه الصرف الصحي، الأمر الذي جعل السكان يستعملون الطرق التقليدية القديمة، ما يشكّل خطرا على صحتهم وينذر بكارثة بيئية قد تنعكس سلبا على الحياة اليومية للمواطن، خاصة وأن المنطقة تعرف بوفرة المياه الجوفية كونها منطقة فلاحية بامتياز، يحدث هذا في وقت تم مراسلة الجهات الوصية في عديد من المرات الا ان الوعود بقيت حبرا على ورق.
في سياق آخر، ناشد المواطنون المسؤولين والقائمين على وضع خارطة التهيئة العمرانية للمنطقة بإدراج حيّهم ضمن الأحياء المعنية بإعادة الإعتبار للطرق، التي أصبحت في حالة مزرية ما أثار إستياء أصحاب المركبات الذين يشتكون تدهور حالتها، زاد من معاناتهم زحف الرمال الذي تعاني منه المنطقة، مما جعل الطريق لا وجود لها ويصعّب تنقل أصحاب المركبات الصغيرة التي غالبا ما تجد صعوبة في السير ضمن الرمال المتراكمة في الطرقات. يحدث هذا في وقت تشهد فيه مختلف مناطق وأحياء المنطقة إعادة تهيئة لمختلف النقائص في حين بقي حيهم محروما إلى حدّ الساعة.
كما طالب السكان بإعادة الإعتبار للإنارة العمومية التي يفتقرها الحي، أين تتميز شوارع الحي ومنذ غروب الشمس الى ظلام دامس، الأمر الذي يسهل نشاط اللصوص للسطو على المنازل.
وفي ظل هذه الأوضاع، ورغم تأكيد مسؤولي بلدية إينغر بتخصيص مبالغ مالية هامة وتسجيل عمليات تتعلق بالانشغالات التي طرحها المواطنون، والشروع في تجسيد البعض منها مؤخرا، وإعطاء وعود بالتكفل بالبقية ضمن برامج تنموية من المنتظر أن تنطلق في غضون الأيام القليلة القادمة، يبقى المواطنون يعانون إلى إشعار آخر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024
العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024