الوطــن قبل كل شيء

محمد مغلاوي
09 مارس 2014

تمكن الشباب الجزائري من رفع تحدي عبر مختلف المراحل التي مرّ بها الوطن، وقدم أروع الأمثلة في العمل والتفاني في خدمته والحفاظ على المكتسبات والإنجازات، وسعى إلى تغليب المصلحة العامة للبلاد في كل الظروف والأوقات.
والجزائر التي تعيش اليوم مرحلة حساسة ومقبلة على استحقاقات هامة، في حاجة إلى كل أبنائها، خاصة فئة الشباب التي يعول عليها أن تكون في الموعد.
فما أحوج الجزائر اليوم إلى شباب يقدر الإنجازات والمكتسبات التي تحققت في السنوات الأخيرة، ويسعى إلى تثمينها وتطويرها ومواصلة المسيرة.
وما أحوج الجزائر إلى شباب يحافظ على الأمن والاستقرار التي تنعم بها، واعٍ بالمخاطر التي تهدد البلد من كل الجهات في ظروف خارجية تتسم بالنزاعات وعدم الاستقرار والفوضى التي لا يعرف أحد مآلها.
وما أحوج الجزائر إلى شباب يقف في وجه كل من يريد شرّا بها أو زرع الفوضى بمختلف المسميات أو التشكيك فيما تحقق وفي البرامج والمشاريع المستقبلية.
وما أحوج الجزائر إلى شباب مدركٍ لواجباته تجاه البلد ومدافع عن حقوقه في إطار ما يسمح به القانون دون مزايدات أو إخلال بالنظام العام والمساس بالأشخاص.
وما أحوج الجزائر إلى شباب موحّد في صفّ واحد غايته الأسمى الدفاع عن مصلحة الوطن التي هي أولى الأولويات.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024