الميدان المحك

يكتبه: نـورالديـن لعـراجي
22 مارس 2014

عرفت الحملة الانتخابية، للاستحقاق الرئاسي لموعده الحاسم الـ١٧ أفريل في يومها الأول، تنوعا وحضورا متميزا من خلال عملية البحث عن احتلال الأماكن، وإيصال برامج المترشحين، واستمالة أصواتهم، وتجنيدهم ليكونوا من المقربين لاحتضان هذه البرامج.
وقد عرفت المداومات للمترشحين الستة استنفار قواعدها النضالية ومتعاطفيها، والتحضير اللوجستيكي في العدة والعدد.
حيث كانت ولايات الجزائر من جنوبها الكبير إلى غربها الواسع، محطات لنشر وشرح البرامج، وهو نفس الشيء الذي شهده الشرق الجزائري والوسط، أين عمل المترشحون على تنشيط الحملة الانتخابية عبر ممثليهم، وذلك لدعوة الجزائريين للتصويت في هذا الموعد الحاسم وهو ١٧ أفريل.
الأكيد أن الإدارة ممثلة في الجماعات المحلية، قد عملت على توفير فضاءات ومساحات إشهارية، وهو ما لاحظناه ليلا، أين بدأت الأطراف في احتلال الأماكن وإلصاق صور مرشحيهم، ولم تعرف العملية عبر الوطن أية إنزلاقات أو أعمال تخريب أو مساس بالحريات أو الأشخاص، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على قيم المواطنة التي يتمتع بها المواطن الجزائري، كلّما تعلق الأمر بكذا مواعيد حاسمة.
من الطبيعي أن تبدأ الحملة الانتخابية في يومها الأول بتفاوت ظاهر للعيان من حيث التحضير والاستعداد، ربما يدخل ذلك في إطار استراتيجية المترشحين، لجسّ نبض منافسيهم، أو هو التمتع بالنفس الطويل إلى غاية انتهاء المدة المخصصة لذلك في ١٣ أفريل.
وفي الأخير، وأمام التنافس الذي ستعرفه هذه الحملة الانتخابية، أملنا أن يتحلّى الجميع بروح المواطنة ويساهموا في نجاح هذا الاستحقاق، لأن نجاحه هو نجاح الوطن برمّته.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024