تقاطع في الدعـوة للمشاركـة القويـة

حكيم بوغرارة
10 أفريل 2017

اختلف المترشحون للانتخابات التشريعية في أنواع الخطابات الموجهة للمواطنين وتقاطع الجميع في نقطة واحدة وهي ضرورة المشاركة القوية والموسعة للانتخابات التشريعية التي تجرى يوم 04 ماي المقبل.
إن هذه النقطة مهمة جدا، بالنظر لعديد الاعتبارات، فالساحة السياسية، خاصة من جهة الأحزاب، تبحث عن استرجاع ثقة المواطن وفتح صفحة جديدة بعد كل الذي حدث في التشكيلات السياسية من حركات تصحيحية وعصيان داخلي أثر كثيرا على سمعة تلك الأحزاب في الأوساط الشعبية وفقدت الكثير من جماهيرها التي طلقت الانتخابات وصنعت ما يسمى ظاهرة العزوف الانتخابي.
ما يزيد في أهمية ضمان نسبة مشاركة قوية، بغض النظر عن من سيربح الانتخابات بالأغلبية المطلقة أو البسيطة، تنظيمها قبل 06 أشهر من الانتخابات المحلية التي تستقطب اهتماما أكبر، بالنظر لارتباطها المباشر مع المواطن.
من المؤشرات التي توحي بارتفاع نسبة المشاركة، حضور جل الأحزاب وهو ما سيجعل فئة الذين عزفوا عن التصويت في الاستحقاقات الماضية تنقص بحدة.
وحتى المطلع على قوائم المترشحين، العديد منهم شباب وإطارات جامعية تبحث عن تفجير مواهبها في الدفاع عن مطالب المواطنين وتشكيل قوة اقتراح تكون قيمة مضافة للعمل السياسي.
يبقى الاهتمام الإعلامي الذي منح الحدث مكانة مهمة أمرا فريدا من نوعه في سياق تحمل الإعلام لمسؤولياته تجاه المجتمع من خلال القيام بالترويج لأفكار الأحزاب وشعاراتها وفتح المجال للجميع من أجل إبداء الآراء وتقديم المقترحات والبدائل.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19467

العدد 19467

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19466

العدد 19466

الجمعة 10 ماي 2024
العدد 19465

العدد 19465

الأربعاء 08 ماي 2024
العدد 19464

العدد 19464

الثلاثاء 07 ماي 2024